احتفل النجم ماكولي كولكين والمخرج كريس كولومبوس بالذكرى الخامسة والثلاثين لفيلم Home Alone خلال جلسة حوارية في متحف أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، حيث كشفا أسرار الكواليس، وأبديا استياءهما من الأجزاء اللاحقة، وتحدثا عن أفكار محتملة لفيلم جديد.
بدأ الحوار بمسيرة الفيلم منذ أن قدم جون هيوز نص السيناريو إلى كولومبوس، بعد أن انسحب الأخير من إخراج National Lampoon’s Christmas Vacation بسبب خلافاته مع الممثل تشيفي تشيس، مؤكداً أن فيلم Home Alone نجح بسبب "الشعور بالخلود في مظهره وإحساسه".
وشرح كولومبوس تفاصيل المشاهد الشهيرة مثل الفخاخ التي نصبها كيفن ماكالستر للمجرمين هاري ومارف، والتي كانت واقعية لدرجة أن فريق العمل كان يعتقد أن الممثلين أصيبوا بالفعل أثناء تنفيذ الأكشن.
كشف كولومبوس أيضًا عن تفاصيل طريفة حول مشاهد مؤلمة كوميديًا، مثل مشهد اشتعال رأس شخصية جو بيسكي، حيث رفض ارتداء القبعة الواقية في البداية، لكن اقتناع فريق الإنتاج جاء بعد تجربة القبعة على ابنة المنتج.
كما أُجبرت شخصية دان ستيرن على التظاهر بالصراخ أثناء مرور عنكبوت حقيقي على وجهه ليتم إضافة الصوت لاحقًا.
كما تطرق الحديث إلى الأفلام اللاحقة، حيث أشار كولومبوس إلى أن الأجزاء بعد Home Alone 2 كانت سيئة، قائلاً: "لقد تم تخريبها تمامًا"، وأوضح أن السبب جزئيًا يعود إلى الاعتماد على الأسلاك في مشاهد الأكشن، وعدم وجود كولكين وأبطال الفيلم الأصلي.
أما كولكين، فقد كشف عن فكرة لفيلم جديد محتمل، تتمحور حول كيفن في مرحلة الكبر، ربما أرمل ولديه طفل لا يتفاهمان جيدًا.
اقترح كولكين أن يترك الطفل وحيدًا في المنزل عن طريق الخطأ أو عن قصد، ما يؤدي إلى مشاهد فخاخ كوميدية، ويصبح المنزل رمزًا لإعادة العلاقة بين الأب والابن. وأوضح أن الفكرة قد تكون مشابهة لفيلم Liar, Liar، مع لمسة كوميدية عائلية.
كولومبوس أكد أن أي عودة للفيلم يجب أن تشمل كولكين وبيسكي وستيرن، حيث ذكر أنه فكر قبل عقدين بفكرة خروج هاري ومارف من السجن بعد 20 عامًا للانتقام، والتعامل مع طفل كيفن الحالي.
لكنه أشار إلى أن التحدي الرئيسي يكمن في توفر الممثلين الأصليين وإعادة خلق الكيمياء بين الشخصيات.