أعلنت شركة هوبلو عن الفصل الأحدث في شراكتها المستمرّة مع الفنّان الأمريكي الشهير، وسفير هوبلو، دانيال أرشام: ساعة Hublot MP-17 MECA-10 Arsham Splash Titanium Sapphire.
فبعد النجاح الذي حقّقته ساعة الجيب ذات التصميم المتحوّل، MP-16 Arsham Droplet، تخرج الساعة الجديدة بدورها عن المعايير التقليدية لتصميم الساعات، وهي مُستلهمة من الجوهر الديناميكي للماء والأشكال الطبيعية والشفافية.
تُمثّل ساعة MP-17 Meca-10 Arsham Splash Titanium Sapphire التناغم المثالي بين فنّ الانصهار الخاص بهوبلو ورؤية أرشام الخيالية الفريدة لعلم الآثار، حيث يُعيد تصور الأشياء المعاصرة كقطع أثرية قديمة، مزيلًا بذلك الحدود الفاصلة بين الماضي والحاضر والمستقبل.
إنّها أول ساعة يد يُصمّمها أرشام لصالح هوبلو، وهي عبارة عن منحوتة قابلة للارتداء، كما تبرز بصمة الفنّان الإبداعية في كل انحناءةٍ انسيابية من هذه الساعة. أمّا حجم العلبة الصغير، بقطرها البالغ ٤٢مم، فقد كان ممكنًا نتيجة إدماج آلية الحركة اليدويّة التعبئة الأصغر حجمًا الجديدة Meca-10، من صنع الدار، والتي يُمكن رؤيتها عبر الفتحة التي تتخلّل القرص ومن خلال ظهر العلبة المصنوع من الصفير.
يعكس اختيار كريستال الصفير – المُستخدم لصُنع الإطار المصنفر، بتصميمه الصندوقي – والتيتانيوم والمطّاط، كمواد أوليّة، جوهر فنّ الانصهار، وقد وفّر الأساس المثالي لنحت الأشكال العضوية المكوّنة للساعة والمستلهمة من انسيابية الماء المتدفّق. أمّا السمة المميّزة لهذا التصميم فهي فتحة لافتة في القرص تحاكي تناثر الماء، ما يُمثّل امتدادًا مباشرًا لتصميم MP-16 المُستلهم من قطرة الماء.
جدير بالذكر أنّ رؤية أرشام للوقت تشكّل جوهر نهجه في التصميم. في محاضرة TED Talk التي قدّمها عام ٢٠١٦، أوضح الفنّان رؤيته قائلًا: "يتمحور عملي حول اختزال الزمن، بحيث لا تكون متأكدًا تمامًا ما إذا كانت قطعة من الماضي أم المستقبل ". وفي حين جسّدت ساعة MP-16 Arsham Droplet هذا المفهوم من خلال الشكل، فإنّ ساعة MP-17 Meca-10 Arsham Splash Titanium Sapphire الجديدة تركّز على الطريقة التي يترك بها الزمن بصمته. من خلال الخطوط الانسيابية لعلبتها، فتحة القرص التي تحاكي شكل تناثر الماء، وأجزائها المصنوعة من الصفير الشفّاف، تجمع هذه الساعة بين رؤية أرشام الفنيّة وآلية الحركة Meca-10 من هوبلو، لتجسيد الفكرة والأداء في تصميم عملي.
للوهلة الأولى، تبدو الساعة وكأنها خارجة عن الشكل المألوف لساعات هوبلو، لكن عند تفحّصها عن كثب، نلاحظ بأنّها تضمّ جميع عناصرها المميّزة، بما فيها البراغي الستّة بشكل حرف H على الإطار وظهر العلبة، الوصلات المميّزة قرب موضع كلّ من الساعة ٣ و٩، والمشبك القابل للطيّ من التيتانيوم، بتصميم على شكل حرف H. وتظهر لمسات بدرجة Arsham green الخضراء التي تجسّد رؤية الفنّان، على عقربَي الساعات والدقائق، الأرقام، مؤشرات الساعات والخمس دقائق، عقرب الثواني الصغير عند موضع الساعة ٩، ومؤشر احتياطي الطاقة عند موضع الساعة ٣.
ليست ساعة Hublot MP-17 Meca-10 Arsham Splash Titanium Sapphire مجرّد أداة لقياس الوقت، بل إنّها قطعة مميّزة تنصهر فيها صناعة الساعات الراقية والفنّ المعاصر، مع إضفاء لمسة مميّزة على المواد والأشكال التقليدية. وتدعو هذه التحفة هواة جمع القطع المميّزة وعشّاق الفنّ على حدّ سواء إلى اختبار الوقت من منظور دانيال أرشام الفريد والانسيابي.
يقتصر إصدار ساعة Hublot MP-17 Meca-10 Arsham Splash Titanium Sapphire على ٩٩ قطعة، وهي متوفرة حصريًا في بوتيكات هوبلو ولدى تجار التجزئة المعتمدين.