في رحلة إبداعية فريدة، أعيد ابتكار مجموعة "ديور" و"لويس هاميلتون"، التي أطلقها "لويس هاميلتون" بصفته المصمم الضيف وسفير العلامة، لتعكس شغفاً آخر لطالما غذّاه نجم سباقات السيارات: النزعة المستقبلية الأفريقية أو ما يُعرف بالأفروفيوتشريزم.
تُجسّد هذه المجموعة الاستثنائية جماليات تمزج الجرأة بالتراث الثقافي، وتدفع حدود الأداء والتعبير الفردي، سعيًا إلى جوهرٍ أزلي. تتحدّى التصاميم التناقضات بجرأة، حيث تلتقي الأناقة بالطابع غير الرسمي، وتُبرز أساليب متنوّعة من البراعة الحرفية التقليدية. وفي هذا التلاقي، تنسج المجموعة حالة من الانسجام بين الإرث التاريخي والروح المعاصرة والبُعد الشخصي، لتقدّم لغة أزياء تتجاوز الزمان والمكان والهوية.
تكشف السترات والمعاطف عن نهج فريد في فن الخياطة، حيث تتألق بأقمشة آسرة وتُنسّق بانسيابية مع ملابس محبوكة، وكنزات رياضية، وقمصان، وبذلات رياضية عاكسة. تجسّد هذه الإطلالات الأنيقة، الرسمية والمريحة، رؤية متعددة الأوجه، عالمية، وخارجة عن حدود الزمن.
يأتي حذاء "بي 44 بلايد" – ثمرة هذا الحوار الآسر والمبتكر – ليكمّل جاذبية الطابع الرياضي بانسيابية لافتة، بينما تتكيّف أحذية الديربي والجزمات مع إيقاع الحياة اليومية بأناقة عملية. أما الحقائب، ولا سيّما تصاميم "ديور هيت ذا رود" الأيقونية، فتجمع بين مواد دقيقة ومعتمدة وروح عملية تتيح حرية الحركة والتعبير عن الذات.