في الذكرى السادسة والخمسين لهبوط أبولو 11 على سطح القمر، تستعيد "أوميغا" لحظة من أعظم إنجازات البشرية، والدور المحوري الذي لعبته ساعات "سبيدماستر" في تلك المهمة الأسطورية.
ففي تمام الساعة 02:56 بتوقيت UTC من يوم 21 يوليو 1969، سُجل التاريخ بخطى الإنسان الأولى على سطح القمر. إذ خرج القائد نيل أرمسترونغ ورائد الفضاء باز ألدرين من المركبة الفضائية لمدة ساعتين و36 دقيقة فقط، لكن إنجازهما ترك بصمة خالدة في مسيرة استكشاف الفضاء.
وخلال هذه المهمة، تم تزويد كل رائد فضاء بساعة "أوميغا سبيدماستر"، والتي ظهرت بوضوح على معصم باز ألدرين خلال سيره على سطح القمر. وحتى يومنا هذا، لا تزال "أوميغا" فخورة بكونها العلامة التي واكبت هذه الرحلة التاريخية، وكانت أول ساعة تُرتدى على سطح القمر.
ويمثل عام 2025 محطة خاصة لأوميغا، حيث يصادف مرور 60 عامًا على اعتماد ساعة "سبيدماستر" من قبل وكالة ناسا لجميع المهمات الفضائية المأهولة. فقد أشرف مدير عمليات طواقم الطيران، ديك سلايتون، على اختبارات دقيقة خضعت لها ساعات كرونوغراف من عدة علامات عالمية، تضمنت درجات حرارة قصوى، وصدمات، واهتزازات، وفراغًا هوائيًا. وكانت "أوميغا سبيدماستر" هي الوحيدة التي اجتازت هذه الاختبارات بنجاح، ليتم اعتمادها رسميًا في الأول من مارس 1965.
وكان هذا الاعتماد بمثابة الخطوة الأولى في رحلة "سبيدماستر" نحو القمر، حيث ارتداها رواد الفضاء أيضًا خلال برامجي "ميركوري" و"جيميني" اللذين سبقًا مهمة أبولو.
وقد شاهد أكثر من 600 مليون شخص حول العالم البث الحي لهبوط الإنسان على القمر في عام 1969 – ولا تزال تلك المشاهد المبهرة تُعرض اليوم بفخر وإعجاب. ومنذ ذلك الحين، واصلت "أوميغا" التزامها بدعم مهمات استكشاف الفضاء، مقدمة الدقة والاعتمادية لرواد الفضاء في مهامهم، بينما تتطلع دائمًا نحو القفزات العملاقة القادمة في المستقبل.