اشتهرت شركة جاجوار على مر السنين بسيارتها الرياضية السريعة، وها هي الآن تتحضر بكل قوة لخوض غمار المنافسة مع سيارات شركة تسلا الكهربائية، حيث كشفت عن أول سياراتها الكهربائية بلندن والتي يتوقع أن تبلغ سرعتها 200 ميل/ساعة .
وتمت تجربة الموديل الجديد الذي أطلق عله I-PACE لأول مرة في شوارع أوليمبك بارك بلندن، ويتميز بتصميم رياضي من 5 مقاعد يجمع ما بين قوة أداء السيارات الرياضية واتساعها ويضيف عليه إمكانية شحن السيارة بواسطة منقذ الكهرباء المنزلي.
وقال ايان كالوم، مدير التصميمات بجاجوار، إن الشركة متحمسة للغاية لتجربة السيارة بالطرقات، لأن قوة أداء السيارة ستظهر بوضوح عند مقارنتها بسيارات أخرى على الطريق.
السيارة تمثل الجيل الجديد من السيارات الكهربائية، حيث يمكن شحنها كليا في ساعتين أو شحنها ل80 % من طاقتها في 90 دقيقة. وطبقا لجاجوار، فإن السيارة تستطيع السير مسافة قدرها 300 ميل قبل أن ينفذ شحنها، بما يعني أنها تكفي للقيام بمشاوير يومية لأسبوع كامل، ويمكن أن تصل سرعة السيارة إلى 200 ميل/ ساعة وتستطيع الانتقال من سرعة صفر إلى 60 ميل/ساعة في 4 ثوان فقط.
كما تتمتع السيارة بمحركين كهربائيين متصلين بالعجلات الأمامية والخلفية يمنحان السيارة قدرة تصل ل400 حصان، بالإضافة لذلك فإن بطاريات السيارة موضوعة تحت الدواسات مما يعطي مساحة أكبر في كابينة السيارة. السيارة التي ستكون متاحة للبيع في النصف الثاني من 2018 تعمل بالكامل بالكهرباء لذا فهي لا تنتج أي انبعاثات ضارة، ولذلك فهي معفية من ضرائب الطرقات بلندن وبمعظم المدن المزدحمة.
يذكر أن جاجوار اقتحمت عالم السيارات الكهربية لأول مرة عندما اشتركت في سباقات فورمولا وان للسيارات الكهربية وشاركت في السباق بنموذجها المبدئي ذو المقعد الواحد.
وقد أجبرت جاجوار على الدخول لعالم السيارات الكهربية لمحاولة تقليل الغرامات التي تدفعها كنتيجة للإنبعاثات الملوثة التي تنتجها سياراتها، فبحلول عام 2020، سيتعين على جاجوار أن تقلل ملوثات سياراتها بنسبة 45% من الانبعاثات الصادرة منها في عام 2007 وإلا ستدفع غرامة قيمتها 110 دولار مقابل كل سيارة، وحتى إن غادرت إنجلترا الاتحاد الأوروبي، يجب على جاجوار أن تحترم القواعد الجديدة لتبيع سياراتها بأوروبا.