في أيّ سباق عادي تُمنع مثل هذه السيارات من المشاركة على الفور لأنها تعمل على الهيدروجين وهو مادة سريعة الانفجار بالإضافة إلى كونها مصنوعة من الخشب الرقائقي والكرتون. ولكن سباق شيل إيكو ماراتون يشكل مرتعاً حقيقياً لمثل تلك العربات المثيرة للضحك التي يصممها طلاب جامعة أستون الواقعة في برمنغهام.
عادلت كفاءتها كفاءة سيارات صديقة للبيئة أخرى موجودة اليوم في كوالالمبور. يقول الفريق الذي يصنعها: "ستنتشر السيارة التي نصنعها الآن في مراكز المدن وستعمل على وقود هيدروجين نيكسا بالارد، أما في ما يخص السباق فإننا نحاول أن نكون معتدلين في التصميم بما أنه مخصص للسيارات صديقة البيئة فقط، لذلك بنينا الهيكل من الخشب الرقائقي والورق المقوّى وزوّدنا ألواح الأبواب بأنسجة الصمغ العضوي".
يعمل على صناعة السيارة فريق من طلاب الهندسة والتصميم غير متخرجين بعد من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة.
نالت السيارة جائزة في مسابقة خاصة بالتصميم، تغلب الفريق خلالها على 200 فريق مشارك من 24 جامعة من مختلف أرجاء العالم.
صدّقت اللجنة البريطانية على السيارة المبتكرة.
أما إطارات عجلاتها فمصنوعة من أنسجة الخيش والصمغ العضوي لتتناسب وهيكلها القابل للانحلال من أجل تسليم سريع.
بالإضافة إلى هذه السيارة، قام فريق آخر من المهندسين الذين يدرسون في جامعة كاليفورنيا بوليتكنيك والمشاركين في السباق بتصميم سيارة انسيابية تمشي مسافة 584 ميلاً بالغالون تُدعى سيارة لامينا وتعمل بواسطة محرك هوندا معدَّل وتصل سرعتها إلى 25 ميلاً في الساعة لكنها تستهلك كمية قليلة من الوقود ما يجعل كلفة تزويدها به منخفضة.