تسجل

القيادة الأولى: فيات 2017، 124 سبايدر

القيادة الأولى: فيات 2017، 124 سبايدر
القيادة الأولى: فيات 2017، 124 سبايدر

لم تعد سيارة السائق رائجة. انه الواقع المحزن، والحقيقة المحبطة، وإنما هو واقعنا في المستقبل. هناك تعريفات متعددة لسيارة السائق. سوف تستمر السيارات الرياضية بزيادة سرعتها، لكنها لن تصبح يوماً سهلة القيادة. تقوم بعض الشركات بصناعة السيارات لتجارب القيادة التقليدية، بينما تحاول شركات أخرى إعادة اختراع العلاقة بين الإنسان والآلة. وهناك بعض الماركات تقوم بذلك على حد سواء وفي الوقت عينه. 
قبل أن تغرب الشمس على ناقل الحركة اليدوي و قبل اطلاق عليها اسم نظام الدفع الخلفي "الخطير للغاية" لوسائل النقل الحديثة، لا يزال بوسعنا تحقيق أحلامنا بتجسيد السيارات. 
وصلت فيات 2017، 124 سبايدر بحثاً عن سائقين. فمن يرغب بقيادتها؟ 

مياتا مقابل سبايدر

 دعونا نبتعد عن الطريق: نعم، تستند فيات 124 سبايدر على منصّة  مازدا MX-5 مياتا الجديدة. ومع ذلك، هناك العديد من الفروقات من حيث المحرك والشكل. 

يمكننا الملاحظة من ورقة المواصفات، أن هناك عددا من النقاط المهمة من التمايز. مقارنة مع  مازدا MX-5 مياتا 2016، فيات 2017، 124 سبايدر أطول ب5.0 بوصة، وتستخدم المحرك التوربيني، وتطور المزيد من القوة وعزم الدورن، صندوقها أكبر، وتوفر المزيد من المواد الناعمة الملمس. من حيث التصميم، توجه فيات عناصر التصميم من 124 سبايدر الجد بدلاً من مازدا القرن ال20 الأخيرة، ولكن كلمحة أولية قد يخلط المرء بين الاثنين. 
تحافظ سبايدر على روحها الإيطالية بأسعار معقولة مع جولة مريحة.

الروح الإيطالية

اتسمت شركة فيات التي عادت إلى الولايات المتحدة قبل خمس سنوات بالمتعة، والتصميمات البديلة بأسعار معقولة. ساعد هذا الأمر صناعيي السيارات ببيع  500 نماذج، إحتاج إحياء سبايدر لأكثر من ذلك - شيء إيطالي محض.
عش، قد، وكرر المحاولة
أعترف أنه هناك دوافع خفية تعلق على هذا الاستعراض. تماما مثل مياتا MX-5 الجديدة، أردت أن أحب فيات 124 سبايدر. كلاهما يمثل خطوة ثقافية في التصميم وتطوير وإنتاج السيارات. إذا كانت السيارات جيدة بما فيه الكفاية، أظن أن الناس قد يعيدون اكتشاف مباهج القيادة. على الرغم من أن التحول الهائل في سلوك المستهلك قد يكون حلماً أحمق، على الأقل فيات ومازدا يقومان بدورهما.

سبايدر 2017 سيارة رياضية كبيرة حقًا تشمل مستويات كافية من الراحة والملاءمة لجذب المعاصرين والكلاسيكيين على حد سواء.