انضمت وسيلة مواصلات جديدة لقائمة المواصلات الخاصة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهي عبارة عن حافلة " جراوند فورس وان " المدرعة التي تم تزويدها بمجموعة من المزايا والقدرات التي من شأنها توفير أكبر حماية وترفيه للرئيس.
ويقدر طول تلك الحافلة بـ 45 قدما وصممت خصيصا من قبل الأجهزة السرية في أمريكا. وشأنها شأن سيارة "كاديلاك وان" الرئاسية، تم طلاء تلك الحافلة باللون الأسود الفحمي.
وقامت الأجهزة السرية بشراء تلك الحافلة من شركة Hemphill Brothers Coach ، التي يوجد مقرها في تينيسي، مقابل 1.1 مليون دولار. وقبل تلك الحافلة، كانت تقوم الأجهزة السرية باستئجار حافلة جديدة في كل مرة كان يحتاج فيها الرئيس لواحدة ثم كانت تزودها بطبقة مدرعة ومجموعة من السمات الأمنية الأخرى.
وتم تزويد الحافلة بمجموعة من الاحتياطات الأمنية التي من بينها اطارات مسطحة، خوارج مدرعة وزجاج معزز ومتين. وتم تزويده بنظام خاص بإخماد الحريق، خزانات أكسجين لتوفير هواء للتنفس في حال وقوع هجوم كيميائي، وامداد اضافي من فصيلة دم الرئيس في حال تعرضه لاصابة وحاجته لعملية نقل دم.
وبالاضافة الى السمات والخواص الأمنية، تم تزويد الحافلة كذلك بمجموعة كاملة من الأدوات المكتبية بما في ذلك هواتف، جهاز تلفزيون، راديو وكذلك خدمة خاصة بالانترنت.
وتسمح تلك الحافلة للرئيس بأن يتنقل براحة وبأمان عبر سلسلة من الأماكن الأكثر بعداً، مثل الحملة التي قام بها أوباما بالحافلة عبر أوهايو وبنسلفانيا عام 2012.