
في الوقت الذي استطاعت أن تحجز فيه سيارة تيسلا موديل إكس الجديدة سوق سيارات الكروس أوفر الكهربية الممتازة لنفسها بشكل كبير، أفادت وسائل اعلام ألمانية بأن العملاقة مرسيدس بينز تعتزم خوض غمار المنافسة في تلك السوق من خلال اقدامها على أول انتاج منتظم لسيارة كروس أوفر كهربية قبل نهاية العقد الحالي.
وهي السيارة التي أطلق عليها بشكل مبدئي اسم ELC وسيتم تزويدها بمنصة جديدة تعرف باسم Electric Vehicle Architecture ويتم تطويرها في الوقت الحالي لكي تدعم على نحو تدريجي مجموعة كاملة من الموديلات الكهربائية.
ولفتت تقارير صحافية بهذا الخصوص إلى أن تلك السيارة الجديدة ستنافس في القطاع السوقي نفسه، كتلك السيارة التي تم الكشف عنها مؤخرا وهي سيارة GLC، لكن سيتشارك كلا الموديلين فقط في قسم من الأجزاء الخارجية التي من بينها لوحة السقف والنوافذ.
لكن التقارير الصحافية لفتت في الوقت عينه إلى أن المنافسة مع شركة مثل تيسلا لن تكون بتلك السهولة، وهو ما تدركه مرسيدس في واقع الأمر، اذ تعتزم تزويد تلك السيارة الجديدة بنظام دفع كهربي قوي يتكون من بطارية ليثيوم أيون تقع أسفل الجزء المخصص للركاب ومحرك كهربي مثبت فوق كل محور، ما يعمل على تحسين الأداء.
كما أشارت التقارير إلى أن نظام الدفع سيساهم في اخراج قوة قدرها 536 حصان لكل العجلات الأربع، كما سيساعد السيارة على السير مسافة تقدر بحوالي 250 ميلا من شحنة واحدة.
وشأنها شأن تيسلا، يتوقع أن تقدم مرسيدس المزيد من النسخ معقولة السعر من السيارة الكروس أوفر المزودة بنظم دفع أقل قوة والتي تتسم بنطاقات قيادة أقصر في المسافة. هذا وينتظر أن يزاح النقاب عن السيارة في أحد المعارض الكبرى خلال عام 2018.