ربما لم يعد كافياً القيام بتصميم سيارات معيارية وظيفية يمكنها القيام بكل مهام السيارات التقليدية، بل يجب أن تكون ذكية، مريحة، رائعة وكذلك سهلة الاستخدام تماماً.
وهو ما يفسر السر وراء قيام شركات تصنيع السيارات والشركات التكنولوجية بتصميم سمات وخدمات ابداعية متميزة للسيارات بدءا من لوحات القيادة ثلاثية الأبعاد وانتهاء بالكراسي الدوارة.
ويمكن لتلك الابداعات أن تساهم بشكل كبير في تحسين تجربة القيادة، سواء كان الشخص من يقود السيارة أو هي تقود ذاتها، كما أنها جاءت لتبرز ما يمكننا توقعه في المستقبل.
ونقدم فيما يلي 12 من أحدث تلك التقنيات الابداعية التي أزيح عنها النقاب هذا العام :
12- كشف شركة نيسان عن عجلة قيادة يمكنها أن تتحول إلى حاسوب لوحي.
11- كشف نيسان عن شاشة متطورة تعمل باللمس تسمح للأشخاص بلعب ألعاب الفيديو جيم أو اجراء دردشة مع الأصدقاء.
10- تطوير مقاعد سيارات فائقة التقنية يمكنها تدليك جسم القائد في حال اكتشافها اصابته بالاجهاد.
9- تطوير شركة Mobileye لنظام يمكنه دمج سمات الأمان في أي لوحة قيادة.
8- استعانة شركة WayRay بتقنية الواقع المعزز لاظهار المعلومات الأساسية للسائق على زجاج السيارة الأمامي دون أن يضطر للنظر بالعدادات ومن ثم متابعته للطريق بشكل أفضل.
7- تطوير خلية وقود تعمل بالهيدروجين واستخدامها في تسيير احدى سيارات تويوتا التجريبية كجزء من جهود الشركة المبذولة لتطوير سيارة مثالية صديقة للبيئة داخل المدن.
6- تطوير 4 كراسي صالون تعمل بشكل آلي ويمكنها أن تدور لتكون مواجهة لبعضها البعض في حال كانت هناك حاجة لاجراء محادثات بين الأشخاص الجالسين.
5- تزويد سيارات فولفو المستقبلية بوضعيات مختلفة للاسترخاء والقيادة.
4- العمل لتزويد سيارة بورش ميشن إي ( التي ستصدر بعد 5 أعوام ) بلوحة قيادة ثلاثية الأبعاد.
3- تزويد سيارة بي إم دبليو الفئة السابعة بجيب ساعة رئيسي يضم شاشة ملونة تعمل باللمس.
2- تزويد سيارة ميتسوبيشي التجريبية ذاتية القيادة بامكانية توقيف نفسها بنفسها بشكل محاذ لباقي السيارات.
1- تطوير شركة تيسلا لنظام الطيار الآلي.