ينتظر أن تحل سيارة جي إل سي الجديدة من انتاج مرسيدس بينز محل مركبة الدفع الرباعي الكروس أوفر، جي إل كي، التي ستحال إلى التقاعد من قبل الشركة هذا العام.
ولفتت تقارير إلى أن تلك السيارة الجديدة جاءت برؤية التقنية والتصميم الخاصة بتلك السيارة القديمة، وسيتم تزويدها هي الأخرى بأحدث السمات التقنية التي تضمن للمستخدمين الحصول على تجربة قيادة غاية في الروعة والتميز.
وقال في بيان بهذا الخصوص توماس ويبر، عضو مجلس ادارة شركة دايملر إيه جي والمسؤول عن تطوير سيارات مرسيدس بينز: " تشكل سيارتنا الجديدة ( جي إل سي ) خطوة نظامية تقدمية على طريقنا الخاص بفلسفة مركبات الدفع الرباعي الناجحة".
وتابع ويبر حديثه بالقول: "ينتظر أن تمزج تلك السيارة درجة الراحة القصوى في القيادة وكذلك اللمسة الرياضية، على الطرقات السليمة والطرقات الوعرة، وهي السيارة التي يتوقع أن تروق لكثيرين بفضل ما تحظى به من تصميم جديد ورائع".
هذا وتحظى فئة سيارات الدفع الرباعي الفخمة بشعبية كبيرة في تلك الأثناء، وها هي العملاقة مرسيدس بينز تواصل مساعيها للبقاء كعادتها في ريادة تلك الصناعة المميزة.
ومعروف أن سيارة الدفع الرباعي الكروس أوفر التي تنتجها مرسيدس منذ عام 2009 هي سيارة جي إل كي. وتلك السيارة الجديدة التي ستحل محلها ستكون أكثر أناقة ولمعانا، وستجمع بين الطابع والشكل الرياضي وبين امكانات الدفع الرباعي.
وتبدو السيارة جميلة، أنيقة وكذلك قوية، ومع هذا، فبوسعها السير على الطرق الوعرة، كما بدت دواخلها أكثر تميزا من خوارجها، فضلا عن امكاناتها التقنية الرائعة.