بعدما بدأت تتحول غوغل خلال الآونة الاخيرة إلى شركة بعيدة بعض الشيء عن المنتجات التقنية التي اعتاد المستخدمون تطويرها من غوغل، خاصة في ما يتعلق بمشروع سياراتها الجديدة، ها هي النماذج الأولية من مركباتها ذاتية القيادة التي تحظى بامكانات عديدة بدأت تدخل خط الانتاج وينتظر أن يتم طرحها في الأسواق عما قريب.
وعلى مدار السنوات القليلة المقبلة، يتوقع أن تسير تلك المركبات وهي تجوب شوارع ولاية كاليفورنيا خاصة في ظل اصرار من شركة غوغل على تحويل فكرة السيارات ذاتية القيادة إلى واقع ملموس للحد كما تتصور من معدلات الحوادث على الطرق.
وبشكل عام، ينظر القائمون على صناعة السيارات التقليدية إلى مشروع السيارات ذاتية القيادة من غوغل على أنه فكرة رائعة جداً ومثيرة للاهتمام بصورة كبيرة للغاية.
لم لا؟ طالما أنه بمقدور غوغل تطوير مجموعة من تطبيقات البرمجيات التي تعنى بتحسين درجة الأمان وتتيح للناس أثناء القيادة إمكانية القيام بأشياء أخرى بخلاف التركيز على مسألة القيادة طوال الوقت، وهي العملية التي ستتمخض عن مجموعة من التقنيات التي قد يتم استخدامها في سيارات بويك، تويوتا وبي إم دبليو.
نقدم فيما يلي 3 أسباب من شأنها أن تثير خوف صناعة السيارات من سيارة غوغل:
1- سيارة غوغل الجديدة عبارة عن منصة برمجية :
فصناعة السيارات الحديثة باتت تقترن على نحو متزايد بالتكنولوجيا ويمكن القول إن السيارة العصرية باتت أشبه بحاسوب متجدد. وتحتاج لتوفير الحماية لـ 2- 7 أشخاص وتحقيق سرعات تزيد عن 100 ميل في الساعة وكذلك التفاعل مع باقي السيارات والبنى التحتية القائمة لوسائل النقل. وهو ما يعني أنه يمكن تحديث السيارة كل 4 أو 5 أعوام.
2- سيارة غوغل ليست بحاجة لأن تسير بسرعة :
فهي لم تصمم لتسير بسرعة عالية، وسرعتها القصوى هي 25 ميل في الساعة، وهو ما يسمح بأن تطور بتصميم بسيط.
3- سيارة غوغل غير معقدة :
فهي مركبة كهربية بسيطة، وهي غير مزودة بأدوات تحكم للسائق، كما أن محركها بسيط ويتطلب قدراً بسيطاً من الصيانة.
يمكنك قراءة المزيد
اطلاق الجيل الخامس من سيارة فورد شيلبي جي تي 500
7.5 مليون دولار أمريكي لسيارة لمبرغيني المذهبة في دبي
وصول سيارة Mercedes Benz SLR McLaren المغطاة بالذهب الأبيض في دبي
أسرع سيارة في العالم لتحطيم الأرقام القياسية
سيارة F015 الجديدة من مرسيدس ذاتية القيادة وتعمل بالهيدروجين