تسجل

ارقام صادمة عن الحوادث في المملكة العربية السعودية... ووفاة شخص كل ساعة

ارقام صادمة عن الحوادث في المملكة العربية السعودية...  ووفاة شخص كل ساعة
ارقام صادمة عن الحوادث في المملكة العربية السعودية... ووفاة شخص كل ساعة

في تقرير حديث حول الطرقات و حوادث السير، حلت المملكة العربية السعودية الأولى عالميا في حوادث الطرق في خسائر مالية تجاوزت 13 مليار ريال سنويا.

وبحسب الأرقام التي تعد صادمة، تبلغ نسبة الوفيات بمعدل شخص كل اربعين دقيقة، وهو ما يقارب 36 شخصاً يومياً، وارتفع عدد ضحايا الحوادث في السعودية في العقدين الماضيين اكثر من 86 ألف شخص.

خسائر مادية و بشرية

لا تقتصر الأضرارُ على البشر فحسب،  بل هي تمتدُّ لتسفرَ عن خسائرَ مادية ومالية جسيمة تقدرُ يسببها الإنسان نفسه.

وفضلا عن مسؤولية السائق عن سلامته وسلامة مركبته ومن فيها، هناك سلامة الركاب والمارة، التلاميذ ومن يتنقلون بالتنقلات العامة.

السعودية الأولى في التفحيط

لا زالت "ظاهرة التفحيط" تحتاج إلى تعامل أمثل من الجهات المعنية، وخصوصاً مع انتشارها في الأحياء والطرق، مخلفةً وراءها ضحايا وخسائر كبيرة، فالملاحظ وبالقرب من المدارس وبعد انتهاء الدوام الرسمي هو تجمع العديد من الشباب لمشاهدة أحد المفحطين وهو يمارس هوايته،  الأمر الذي يساعد على تكرارها مرات عديدة، كما أن الطرق السريعة تشتكي من ذلك، الأمر الذي من الممكن أن يوقع أكثر من حادث مروري.
وهذه الظاهرة تنشط في الصيف أكثر من الشتاء، وغالباً تبدأ مسيرات وعمليات التفحيط بعد انتصاف الليالي، وتستمر للساعات الأولى من نهار اليوم التالي، فيما يمارس البعض هوايتهم القاتلة يومي الخميس والجمعة، ولكن تتم بشكل سريع وبعدد أقل.