إنها راديف شامويان، لا يمكنها سوى رؤية المقاعد الموجودة تحت شجرة التوت خارج منزلها من نافذتها والتي يتجمع عندها السكان المحليين في المساء.
آخر مرة استطاعت فيها شامويان أن تنضم إليهم منذ 10 سنوات، ومنذ ذلك الحين ظلت في سجن افتراضي داخل منزلها حيث قام الجيران ببناء غرفة تخزين بالقرب من مدخل البناء، وهو ما أغلق تلك المساحة التي كانت شامويان تأمل في تركيب منحدر لكرسيها للخروج.