تبرع رجل الأعمال السعودي سليمان عبدالعزيز الراجحي بثروته المقدرة بـ7.4 مليار دولار، ثلثاها للأعمال الخيرية، وثلث لأبنائه، ليعود بذلك إلى الصفر.
ويقول سليمان عبدالعزيز الراجحي: "وصلت لمرحلة الصفر مرتين في حياتي، إلا أن وصولي هذه المرة كان بمحض إرادتي".
نشأ الراجحي فقيرا في بداية حياته حمّالا وكناسا وطباخا وصرافا حتى وصل الى تأسيس "مصرف الراجحي" أول بنك إسلامي في السعودية.
رهان الملياردير على قدرات الإنسان السعودي كان وراء تحوله من فقير معدم إلى ثالث أغنى عربي في العالم، فهو يدرك أن العمل التجاري محفوف بالخسائر والمخاطر، لكن ذلك لم يفت في عضده، وعمل بكل طاقته لينتشل نفسه وأهله من بؤرة الجوع والعوز.