يعيش مصطفى صبوح وعائلته كلاجئين سوريين في تركيا التي نزحوا إليها في عام 2011. هجر مصطفى صبوح سوريا حاملا معه موهبته وحرفته كنحات التي عشقها دون أن يحظى بتعليم جامعي. وفي تركيا اختص صبوح بترميم المساجد التاريخية، وخاصة الأعمال الزخرفية المحدودة والقيمة.
يعتبر صبوح أن الحجر أصبح جزءاً لا يتجزأ منه، والنحت ليست فقط هواية بالنسة له بل هي أجمل مرحلة في الترميم.
إبداعات صبوح لم تنحصر في تركيا فقط بل شملت مساجد ومباني قديمة في العاصمة اللبنانية بيروت ليعمل على إعادة ترميم السوليدير ورياض الصلح.