مع بدء ظهور بعض المخاوف المتعلقة بامكانية حدوث موجة من التباطؤ العالمي على صعيد الاقتصاد والجغرافيا السياسية، بدأت تلوح في الأفق بعض الإرهاصات التي تحذر من مغبة تكرار السيناريو الموحش الذي وقع عام 2008، مرة أخرى في 2016.
ورغم عدم تنبؤ كبار المراقبين بامكانية حدوث ركود خلال العام الجاري، الا أن انخفاض أسعار السلع وهبوط عائدات السندات بعثت بالقلق عند المستثمرين.
مجلة الايكونوميست أعلنت إن النمو العالمي ما يزال بطيئاً لكنه قد يتعرض لبعض الاهتزازات الأخرى وهو ما قد يدفعه نحو الركود التام.
والمخاوف من تكرار سيناريو 2008 تنصب الآن على احتمالات حدوث انفجار بفقاعة الديون، وهو ما قد يحدث مع الصين، وسط تحذيرات من جانب الخبراء المتخصصين الذين لم يوجهوا تحذيراتهم هذه المرة إلى أوروبا أو الولايات المتحدة.