قام بعض المسلحين باختطاف 26 صيادا يحملون الجنسية القطرية في العراق، من بينهم "أمير قطري" باستخدام 70 عجلة رباعية الدفع من طراز بيك آب.
ودخلت هذه القوة المسلحة إلى بادية السماوة ليختطفوا الصيادين الذين كانوا يخيمون في الصحراء.
وكان القطريين قد حصلوا على موافقات دخولهم المحافظة من الجهات الرسمية المتمثلة بوزارة الداخلية، الا أن حكومة المثنى أبلغت وزارة الداخلية بعدم قدرتها على حماية الوفود الخليجية بسبب المساحة الشاسعة
وقد شرعت القوات الأمنية في تنفيذ عمليات بحث عن المختطفين في بادية السماوة، وتعمل وزارة الخارجية مع الحكومة العراقية لإطلاق سراح المخطوفين.