
أثارت بيانات حكومية مخاوف من أنّ موسم الجفاف المقبل سيشهد المزيد من تآكل الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية عن العام الماضي.
وتُعدّ هذه البيانات مؤشرًا رئيسًا موثوقًا لبيانات أكثر شمولا تصدر نهاية العام. ويُعدّ شهر مايو بداية موسم الجفاف في منطقة الأمازون، حين تزداد عملية تآكل الغابات.
قد وصل تآكل الغابات إلى 1180 كيلومترا مربعا، وهو أكبر تآكل في شهر مايو على مدار خمس سنوات. كما تصدرت إحصائيات أبريل ومارس جميع القراءات السابقة لهذين الشهرين منذ بدء إصدار الإحصائيات في 2015.
وتأتي هذه البيانات في الوقت الذي تواجه فيه حكومة الرئيس جائير بولسونارو تدقيقًا مشددًا وشكوكًا بشأن تعهدات الرئيس الأخيرة بكبح جماح إزالة الغابات، وبينما يخضع مسؤولون، بينهم وزير البيئة، للتحقيق في عمليات تسهيل تصدير أخشاب الأشجار المقطوعة بالمخالفة للقانون.