
ترك الأمريكي بيل غوسيت جامعته، في خضم الحرب العالمية الثانية، لكي يلتحق بجيش بلاده الذي انخرط في الحرب.
وكان غوسيت (97 عاما) قد التحق بكلية لينكولن، لكن الأمر انتهى به في سلاح الجو الأمريكي، قبل أن يتم دراسته الجامعية.
ولم يعد غوسيت إلى الجامعة، بعد أن وضعت الحرب أوزارها، ففضل عوضا عن ذلك العمل في إدارة شركة العائلة.
ومرت سنوات العمر سريعا في العمل، فوجد غوسيت نفسه في التسعينيات من عمره، لكنه لم ينس العودة إلى الجامعة.
ويمثل الرجل الأمريكي هذا نموذجا يحتذى في التمسك بحلم إكمال الدراسة الجامعية، حتى بعد مضي عقود طويلة من الزمن.
وقالت كلية لينكولن بولاية إيلينوي إن المسن الأمريكي جاء إليها عام 2019، طالبا العودة إلى صفوف الكلية، من أجل استكمال دراسته الجامعية التي انقطع عنها منذ عقود طويلة.
وقررت الكلية إعادة تسجيل الطالب، مع اعتماد العلامات التي حققها في أربعينيات القرن الماضي، وتابعت في بيان: "ألهمتنا رغبته في الحصول على شهادة بعد 80 عاما من بدء تعليمه".
وأكمل غوسيت درجة مشاركته في الآداب في عام 2020 ، لكنه اضطر إلى انتظار حفل التخرج لعام 2021 بسبب جائحة كورونا، وفاجأته الكلية أيضا بمنحه درجة الدكتوراه الفخرية.