أثار ماوريسيو ساري (60 عامًا)، مدرب نادي يوفنتوس الإيطالي، غضب مسؤولي النادي الإيطالي، وذلك بعد رفضه نصيحة الأطباء بضرورة الإقلاع عن التدخين خلال الفترة المقبلة.
ويذكر أن ساري عانى مؤخرًا من مرض الالتهاب الرئوي، والذي تسبب في إبعاده عن المباراة الافتتاحية لفريقه بـ"سيري آ" والتي فاز فيها اليوفي على بارما خارج ملعبه بهدف دون رد.
وقالت التقارير الصحفية إنه رغم إعلان النادي الإيطالي أن سبب إصابة ساري بهذا المرض يرجع لمعاناته من مرض الإنفلونزا، إلا أن تقارير ذكرت أن مرض ساري يعود لكونه مدخنًا شرهًا.
واعترف ساري من قبل بأنه مدخن "سيئ السمعة"، مشيرًا في تصريحاته السابقة إلى تدخينه نحو 60 سيجارة يوميًا.
وبعد تحسن صحة ساري مؤخرًا فقد رفض المدرب النصيحة التي قدمها الأطباء له، حيث التقطت له صورة أمام منزله ظهر خلالها ممسكًا بعلبة سجائر بجانب أحد معجبيه.
وأنتابت إدارة نادي يوفنتوس حالة من الغضب بسبب إصرار ساري على عدم الإقلاع عن التدخين، وفقًا للتقارير.