مع نهاية المهلة التي حددها للعودة إلى الملاعب، احتدم الصراع بين العديد من الأندية الأوروبية العملاقة لكرة القدم، للظفر بخدمات المدرب الإسباني الشاب خوسيه بيبي غوارديولا الذي قاد فريقه السابق برشلونة إلى إحراز 14 لقباً خلال المواسم الأربعة التي أمضاها معه.
فقد كشفت صحيفة "صنداي تايمز" الإنكليزية أن "إدارة فريق بايرن ميونيخ الألماني ترغب في التعاقد مع غوارديولا خلفاً لمدربه الحالي يوب هاينكس الذي سينتهي عقده الصيف المقبل". وأشارت الصحيفة إلى أن "بيب غوارديولا يرغب أيضاً في تدريب الفريق البافاري، لإعجابه بالطريقة التي تلعب بها البوندسليغا، إضافة إلى وجود أكاديمية لتخريج اللاعبين الناشئين، التي يعتمد عليها بايرن ميونيخ بشكل كبير، كما كانت في برشلونة".
وذكرت "صنداي تايمز" أن الفريق البافاري بإمكانه الاستجابة لمطالب المدرب الإسباني المادية، ورجحت أن غوارديولا سوف يرفض العروض الضخمة التي ستقدم له من قبل ناديي تشيلسي ومانشستر سيتي الانكليزيين.
وكان موقع "اي اس بي ان" الرياضي، ذكر أن الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش مالك فريق تشيلسي، مستعد لدفع 20 مليون جنيه استرليني سنويا لمدرب البلوغرانا السابق، إضافة إلى المكافآت التي سترفع راتب المدرب الاسباني عن الأعوام الأربعة إلى أكثر من 100 مليون جنيه، ما سيجعله دون أدنى شك المدرب الأغلى في العالم، من أجل الإشراف على مهمة تدريب الفريق اللندني.
ولكن سبق لغوارديولا أن رفض ملايين ابراموفيتش الذي اختبر العمل مع ثمانية مدربين منذ وصوله إلى تشيلسي قبل 9 أعوام ونصف عام، في بداية الموسم للإشراف على الفريق، الأمر الذي أجبر النادي على إيكال المهمة للإيطالي روبيرتو دي ماتيو الذي أقيل مؤخراً وتعيين الإسباني الآخر رافاييل بينيتيز.
في حين كشف خوان لا بورتا رئيس نادي برشلونة السابق، أن غوارديولا قد تصالح مع لاعبه السابق السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، في وقت كان بيب قد توجه إلى مدينة مانشستر لحضور مباراة "ديربي" مانشستر التي فاز فيها اليونايتد على سيتي (3-2)، الأمر الذي قد يقرب المدرب الكاتالوني من فريق باريس سان جيرمان أكثر من انتقاله إلى الدوري الانكليزي.