الشيشة الإلكترونية هي عبارة عن جهاز يعمل بالبطاريات ينبعث منه جرعات من النيكوتين المتبخّر ، أو حلول غير النيكوتين، لكي يستنشقها المستخدم. ويهدف إلى توفير إحساس مماثل باستنشاق دخان التبغ، دون الدخان.
تُعرف أيضاً باسم السجائر الإلكترونية وأنظمة إيصال النيكوتين الإلكترونية، وسجائر المبخر ، والفيب، ويتم تسويقها كطريقة لوقف أو تقليل التدخين.
وقد تم شراء السجائر الإلكترونية من قبل الملايين حول العالم منذ ظهورها لأول مرة في السوق الصينية في عام 2004. في عام 2016 ، كان 3.2٪ من البالغين في الولايات المتحدة يستخدمونها.
أصبح "Vaping" الآن الشكل الأكثر شيوعًا لاستخدام التبغ بين المراهقين في الولايات المتحدة. ارتفع استخدام الشيشة الإلكترونية بنسبة 900 بالمائة بين طلاب المدارس الثانوية من عام 2011 إلى عام 2015.
في عام 2016 ، حاول أكثر من 2 مليون طالب في المدارس المتوسطة والثانوية استخدام السجائر الإلكترونية. بالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عاما.
تشير مجموعة متنامية من الأبحاث إلى أن vaping قد يكون خطيراً.
وفي حين أنها قدايساعد المدخنين الحاليين على التوقف عن التدخين، إلا أن هناك قلقا من أن الشباب قد بدأوا التدخين من خلالها وفي عام 2016 ، بدأت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في فرض القواعد المتعلقة بالمبيعات والتسويق وإنتاج هذه المنتجات.
حقائق سريعة عن الشيشة الإلكترونية:
● تهدف الشيشة الإلكترونية إلى أن تشبه السجائر، ولكن دون حرق التبغ.
● يتم بيعها كمساعدات للحد من التدخين أو الإقلاع عنه، وبعض الناس يجدونها مفيدة لهذا.
● ومع ذلك، تظهر الأبحاث أنه قد يكون لها تأثير سلبي على الصحة.
● تحاول السلطات الصحية تشديد الأنظمة لإثناء الشباب عن استخدام السجائر والشيشة الإلكترونية.