قُدِّر لطفل صغير أن يبقى على قيد الحياة بعد قيامه بابتلاع بطارية تسببت في احداث ثقب عن طريق الحرق في حلقه. واحتاج هذا الطفل ويدعى لوغان ستيف، ويبلغ من العمر عامين، إلى تدخل جراحي طارئ وقضى بضعة أسابيع في المستشفى.
وذكرت بهذا الصدد صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن الطفل يمكنه الآن تناول الطعام فقط من خلال أنبوب ويجب أن يخضع للعلاج المستمر للابقاء على المريء مفتوحا.
وأضافت الصحيفة أنه يعتقد أن الطفل قام بابتلاع تلك البطارية بعدما ظن أنها قطعة من الحلوى بعد سقوطها من مؤخرة ريموت كنترول. وفي غضون ساعات قليلة، بدأ يعاني الطفل على صعيد التنفس ثم دخل بعدها في نوبة من القيء. ولم يكن يعلم والداه في البداية ما الذي أصاب طفلهم الصغير، وقاما فقط بنقله إلى مستشفى كولورادو، حيث تمكن الأطباء المعالجون من اكتشاف تلك البطارية بواسطة الأشعة السينية.
ونقلت الصحيفة عن الأب أندرو البالغ 34 عاما قوله :" يعرف معظم الناس أهمية إبعاد أشياء أخرى أكثر وضوحا عن أعين الأطفال مثل الأدوية والمواد الكيميائية، لكن يأتي ببالهم أشياء أخرى صغيرة الحجم مثل تلك النوعية من البطاريات ذات الحجم الصغير".
وتابع أندرو حديثه بالقول :" لم يكن لدينا أو لدى أصدقائنا أو أقربائنا فكرة عن مدى الخطورة التي تمثلها تلك البطاريات. لكن ما عرفناه أصابنا بالصدمة في واقع الأمر ونحن إذ نسعى الآن لاخبار الجميع بذلك الأمر حتى يمكنهم تفادي ما حدث لنا ولطفلنا".
في غضون ذلك، لم تظهر أية أدلة حتى الآن تثبت وجود إهمال أو خروقات للأمن والصحة من جانب مركز الرعاية النهارية الذي كان يوجد فيه الطفل وقت ابتلاع البطارية.