استطاع مراهق بريطاني أن يدخل في تحد بالغ الصعوبة مع نفسه ويفقد 95 كيلو جراما من وزنه الذي كان يقدر بـ 184 كيلو جراما، وذلك بعد تكوينه علاقة صداقة مع مسؤول توصيل احدى محلات الوجبات الصينية السريعة التي كان يتناول منها أطعمته المفضلة في كل وجبة غداء وتعلم منه كيف له أن يحافظ على وزنه ولياقته.
وذكرت بهذا الصدد صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن ذلك المراهق ويدعى توبي جوزيف لو البالغ 17 عاما، من روثرهام في جنوب يوركشاير، كان معتادا على تناول أرز بالبيض المقلي وفطائر البط المقرمشة في وجبة الغذاء كل يوم، ما كان يكلفه 100 استرليني في الشهر، وهو ما كان من ضمن أسباب زيادة وزنه بصورة كبيرة للغاية، ما كان يصعب عليه حتى تعلم دروس القيادة لعدم استطاعته الجلوس خلف عجلة القيادة.
غير أن كثرة ذهاب جوزيف إلى مطعم الوجبات السريعة الصيني جعلته يكون علاقة صداقة مع مسؤول التوصيل في المحل، الذي كان لديه شغف كبير بتمرينات اللياقة البدنية، وبالفعل كان لهذا الرجل دورا كبيرا في تحويل مسار جوزيف في الحياة بشكل كبير.
وبفضل توجيهات مسؤول التوصيل في المطعم ويدعى توم سترينغر، تمكن جوزيف من فقدان أكثر من وزنه في أقل من عام. وقال جوزيف هنا :" كنت متعودا على تناول وجبة صينية في كل غداء. وهو ما بدأ يؤثر عليّ في واقع الأمر حين كنت في المدرسة، لكني لم أكن أرى نفسي ضخماً. وكنت متعودا على الذهاب لذلك المطعم رفقة مجموعة من أصدقائي كل يوم لنتناول هناك كرات من الدجاج، أرزا، كاري وبطاطس".
وتابع: "دائما ما كان يمثل وزني مشكلة بالنسبة إلي، وبدأ يتفاقم الوضع أكثر مع بدء ذهابي لتناول تلك الأطعمة الصينية. وكنت أعاني بالفعل من بطء في قدرة جسمي على التمثيل الغذائي. إلى أن قابلت توم في احدى الحفلات وأخبرته برغبتي في أن أمتلك جسما مفتول العضلات ليخبرني بأن الأمر لا يزال ممكنا وأن بمقدوري تحقيق تلك الغاية".