بينما تستعين بعض السيدات بتمرينات كيجل باعتبارها وسيلة مناسبة لتقوية عضلات قاع الحوض، أشار خبراء مؤخراً إلى أنها مهمة للرجال أيضاً.
وقال الخبراء إن الإبقاء على عضلات قاع الحوض قوية أمر غاية في الأهمية بالنسبة الى الرجال قبل وبعد الخضوع لجراحة البروستاتا، بالنسبة الى هؤلاء الرجال الذين يكونون مصابين بتضخم في المثانة والذين يكونون مصابين بأمراض مزمنة، مثل السكري.
وتمرينات كيجل، حين تتكرر بشكل متسق وتتم بصورة صحيحة، تكون مثلها مثل أي تمرينات أخرى، اذ تبقي على قوة العضلات وهو ما يشكل دعماً للمثانة والأمعاء.
ويمكن للرجال أن يمارسوا تلك التمرينات من خلال شد وإرخاء عضلات قاع الحوض، ويمكن تقوية تلك العضلات من خلال القيام بشدها وإرخائها من 10 إلى 20 مرة، على أن يتكرر الأمر من 3 إلى 4 مرات في أوقات مختلفة على مدار اليوم.
وعلى الرجال أن ينجحوا أولاً في تحديد العضلات الصحيحة التي سيخضعونها للتمرينات، وهو ما يمكن أن يتحقق من خلال محاولة إيقاف أو إبطاء عملية تدفق البول أثناء التبول، ولا يتعين عليهم في غضون ذلك أن يشدوا عضلات أردافهم، ارجلهم أو بطونهم وألا يحبسوا أنفاسهم. والأحرى بهم أن يحاولوا شد عضلات المستقيم فقط، وأن يواصلوا عملية التنفس بصورة طبيعية، وهنا يمكن ممارسة التمرينات.
وإذا راودت الرجال شكوك بخصوص اختيارهم للعضلات الصحيحة، فينصحون بأن يعودوا إلى أخصائيي الرعاية الصحية لكي يتلقوا منهم المساعدة في ما يتعلق بهذا الأمر.
كما لفت الخبراء إلى أن تلك التمرينات تساعد كذلك في معالجة مشكلة عجز المثانة على إفراغ ما فيها بشكل كامل، وهو ما قد يحدث بسبب تداعيات جراحية أو حالات مرضية.
يمكنك قراءة المزيد
هل تمارين البطن وحدها كفيلة بالتخلص من الدهون المتراكمة؟
تمارين كيجل، تمارين البطن وغيرها … تمنح الجسم الحيوية والرشاقة
هل يمكن ممارسة تمارين الظهر في حال أصبنا بأي حادث؟
تمارين كيجل... فوائد عديدة صحية وجسدية
6 تمارين فعالة للتخلص من دهون البطن الزائدة