يوتيوب يلغي مليارات الفيديوهات والخاسرون بيبر، ريهانا ونيكي ميناج

خسرت كبرى شركات التسجيل ملياري شريط على يوتيوب بعد ادعاء الموقع أن المشاهدات مزيّفة أو ميتة. خسر كل من جاستن بيبر وريهانا ونيكي ميناج مليار مشاهدة في موقع الأشرطة المصورة بعد حملة التدقيق. كانت سوني ثاني أشهر الشركات على الموقع بدعمها لنجوم مثل أليشيا كيز وريتا أورا ولابرينث لكنها خسرت أكثر من 850 مليون مشاهدة في يوم واحد.
تذمّرت الشركات الموسيقية من خطوة يوتيوب هذه، وحمّلته مسؤولية هجرة أشرطتها المصورة على قنوات أخرى مختلفة. ترك الموقع يونيفيرسال بخمسة أشرطة مصوّرة فقط، علماً أنها جميعها ليست موسيقية. أما سوني فلم يبق لها سوى ثلاثة أشرطة. أعلن يوتيوب: "ما جرى لا علاقة له بأمن الحاسوب أو الفيروسات، بل إنه تطبيق لسياسة الموقع في ما يتعلق بتعداد المشاهدات".
هذه التصفية كانت بمثابة عاصفة للفنانين الذين يعتبرون يوتيوب أكبر منصة للأشرطة المصورة على الشبكة اليوم. شاهد 800 مليون زائر أكثر من 4 مليارات ساعة من الأشرطة المصورة. لقد جاء هذا التراجع الدرامي الذي رصده محللون من سوشالبليد، بعد قيام الموقع بتدقيق المشاهدات وفق تقنيات تكافح المشاهدين المزيّفين.
عندما يبني القراصنة عدداً من المشاهدات أو الإعجابات على الأشرطة المصورة تسمّى العملية "بلاك هات" وتهدف لنشر تلك الأشرطة على نطاق واسع عبر زيادة عدد المشاهدات بشكل يفوق عددها الحقيقي. يُعتبر عدد المشاهدات على يوتيوب خريطة غير رسمية للموسيقى الشهيرة، بعد أن بات واضحاً زيف هذه الأعداد، أشارت الأصابع على الفور إلى صناعة التسجيل.
يوتيوب بالأرقام:
• يزور يوتيوب أكثر من 800 مليون مستخدم شهرياً.
• تُشاهَد أكثر من 4 مليارات ساعة مصوّرة  على الموقع شهرياً.
• يتم تحميل 72 ساعة مصورة على يوتيوب كل دقيقة.
• في 2011، سجل الموقع أكثر من تريليون مشاهدة أو حوالى 140 مشاهدة لكل شخص على الأرض.
• سجل أكثر من مليون شريك اسمه للإعلان على يوتيوب.