تسجل

فنان جرافيتي يحصد 200 مليون دولار عقب طرح أسهم فايسبوك للإكتتاب

فنان جرافيتي يحصد 200 مليون دولار عقب طرح أسهم فايسبوك للإكتتاب
فنان جرافيتي يحصد 200 مليون دولار عقب طرح أسهم فايسبوك للإكتتاب

يستعد ديفيد شو حالياً، وهو فنان رسوم جرافيتي قام بتزيين جدران مقر الرئيس الأول لـ فيس بوك بالكثير من رسومات الجرافيك، منذ سبعة سنوات مضت، لجني عوائد تبلغ 200 مليون دولار أمريكي، وذلك بعد أن وافق فيما مضى للحصول على أسهم في الشركة عوضاً عن تقاضي أتعابه نقداً.
وقد طلب من ديفيد شو، 35 عاماً، تزيين جدران المكاتب في بالو ألتو كاليفورنيا في العام 2005، وخيّر من قبل الرئيس حينها شان باركر بين تقاضي أتعابه متمثلة ببضعة ألاف من الدولارات نقداً، أو ما يقابلها أسهماً في الشركة.
واليوم وبعد أقترب موعد تعويم أسهم شركة فيس بوك المقدر قيمتها بحوالي 5 مليار دولار أمريكي، يعد واحداً من بين ألف من موظفي الشركة على الأقل في سبيلهم كي يصبحوا من أصحاب الملايين.
وعلى الرغم من أن شو، وكما تشير التقارير، قد أعتبر في السابق أن فكرة فيس بوك "هي فكرة سخيفة وغير ذات جدوى" وقت قيامه بالرسوم، إلا أنه قبل بالحصول على حصص حين عرضت عليه نظير رسوماته، وفقاً  لنيويورك تايمز.
واليوم، شو في طريقه للحصول على أموال تفوق الأعمال الفنية التي تسجل أرقاماً قياسية لداميان هيرست في دار سوثيبي للمزادات. كما يرفض الفنان الناجح أن يجري أية مقابلة صحفية حول هذا الشأن.
وقد حظي العديد من مستشاري الشركة في الأعوام السابقة حصصاً تراوحت بين 0.1 و0.25% من أسهم الشركة، وذلك وفقاً للموظفين السابقين. لتتحول هذه المعدلات إلى أرقام من عشرات ومئات الملايين.
كما قام شو أيضاً بتصميم غلاف ألبوم موسيقي للفنان جاي زي وفريق لينكينغ بارك في العام 2004، بالإضافة إلى بوستر لانتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.
وقد أخبر شون الذي يستخدم يده اليسرى مجلة أيون أنه قد طور أسلوباً متطرفاً لأن يده اليسرى كانت غالباً ما تلطخ أعماله وهو طفل، وقد اعترف بأنه أحياناً يستخدم دمه الخاص في رسوماته.
وكانت شركة فيس بوك قد قدمت الأوراق اللازمة لطرح الشركة للاكتتاب العام، وهو الاكتتاب المنتظر منذ اكتتاب جوجل في العام 2004، ومن المتوقع أن تبلغ قيمة الشركة ذات النجاح الباهر 100 مليار دولار.
وتأمل الشركة بإدراج أسهمها تحت الرمز (FB) في بورصة نيويورك أو بورصة ناسداك. وقد أعلنت الشركة بأنها تهدف لجمع 5 مليار دولار أمريكي في عرض الاكتتاب العام، وهو رقم قياسي جديد لشركة تكنولوجيا، حيث جمعت شركة جوجل في طرحها عام 2004 ما قيمته 1.9 مليار دولار.
لعل هذه التطورات التي حدثت لشركة كما يصفها مؤسسها في رسالته المرفقة مع المستندات المقدمة للإدارج "لم يكن الهدف منها بالأساس قيام شركة، حيث أننا ما نزال نعتمد أسلوب الهواة لقيادة عملية تطويرها وتوجيهها".
وقد كشفت عملية الطرح على حقائق رئيسية عن السيطرة المحكمة لزوكيربيرغ، المؤسس، على جميع جوانب إدارتها.