تسجل

مصرف عجمان يسجل نمواً بنسبة 154% في صافي الأرباح للربع الأول من عام 2012

أعلن مصرف عجمان، المؤسسة المصرفية الإسلامية الحائزة على العديد من الجوائز والملتزمة بتطوير التجربة المصرفية الإسلامية، اليوم عن نتائجه المالية للأشهر الثلاثة المنتهية بتاريخ 31 مارس 2012، والتي تعكس نمواً إيجابيا مستمراً في أعماله.
وأفاد مصرف عجمان اليوم عن تحقيق صافي أرباح قدره 4،5 ملايين درهم للربع الأول من سنة 2012، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 154% مقارنة بأرباحه للفترة نفسها من عام 2011.

وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، قال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان ورئيس مجلس إدارة مصرف عجمان، "إن النتائج الباهرة التي حققها مصرف عجمان على رغم التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي هي دليل على وضوح رؤية واستراتيجية المصرف وهي شاهد على نجاح وفعالية نموذج الأعمال الذي نتبعه. وإن إدارة المخاطر هي جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا وهو ما مكن المصرف من اتخاذ موقع يمكنه من مواجهة كافة التحديات. ومع بداية مرحلة التعافي الاقتصادي في السوق المصرفي بدولة الإمارات في 2012، يبقى مصرف عجمان في موقع ممتاز يؤهله للتطور ولعب دور حيوي وفاعل على المدى الطويل".

ومن جهته، قال محمد أميري، الرئيس التنفيذي بالوكالة في مصرف عجمان، "إن نتائج الربع الأول لمصرف عجمان تعكس الأداء الجيد للمصرف عموما. نحن اليوم قادرون على توفير الدعم التمويلي لكافة عملائنا من أفراد ومؤسسات وذلك بفضل فهمنا العميق لمتطلبات السوق المحلي المالية." وتابع قائلا: "إن هدفنا هو أن نبني ونطور مؤسسة مالية إسلامية مميزة وثابتة وذلك من خلال تمحور استراتيجيتنا على قطاعات الأعمال الرئيسية وباتباع سياسة تمويل متأنية لتوفير عوائد مقبولة لمساهمينا على المدى البعيد".

وقد أتت النتائج المالية الإيجابية للمصرف مدعومة بارتفاع الأصول بنسبة 12% لتبلغ 4،5 مليار درهم بنهاية مارس 2012 مقارنة ب 4 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2011.

وقد نجح مصرف عجمان في اجتذاب التمويلات المتوسطة الأجل مسجلا نموا في ودائع العملاء بنسبة 12،6% لتبلغ 3 مليار درهم نهاية مارس 2012 مقابل 2،6 مليار درهم في 31 ديسمبر 2011. وبلغت حصة المودعين من الأرباح مبلغ 11،4 مليون درهم بنهاية مارس 2011 مقارنة ب 20،3 مليون درهم في الفترة المقابلة من عام 2011.

كما شهد المصرف أيضا نمواً قوياً في إيرادات أعماله الرئيسية، حيث بلغت الإيرادات 63،5 مليون درهم عن الفترة المنتهية في 31 مارس 2012 بزيادة نسبتها 28% عن إيرادات الفترة نفسها من سنة 2011 والتي بلغت 49،6 مليون. ويعزى نمو إجمالي الإيرادات إلى زيادة إيرادات التمويل الإسلامي بنسبة 19،4% وزيادة إيرادات الأوراق المالية الاستثمارية بنسبة 66،3% وتضاعف إيرادات الرسوم والعمولات الإيرادات الأخرى بنسبة 75،6%.

ووصل صافي إيرادات المصرف بنهاية مارس 2012 إلى 52،1 مليون درهم مقارنة بـ29،3 مليون درهم عن فترة الثلاثة أشهر الأولى من عام 2011، أي بنمو وقدره 78%.

وقد علق محمد أميري على هذه النتائج قائلا: "إن الزيادة في مجموع وصافي الإيرادات يعكس نجاح المصرف في إدارة المداخيل والهوامش الناتجة عن التمويل. وعلى الرغم من الضغوط على الهوامش، تمكن المصرف من تحسين هوامشه وإيلاء تركيزه واهتمامه لنوعية أصوله".

واستمر مصرف عجمان في اعتماد مقاربة متحفظة في تجنيب المخصصات خلال الربع الأول بارتفاع وقدره 119،2% بالمقارنة مع الربع الأول من عام 2011، مع تخصيص 6،5 مليون درهم جاء 50،8% منها أو ما يعادل 3،3 مليون درهم كمخصصات محددة من قبل المصرف المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد بدأ مصرف عجمان عملياته عام 2009، وتمكن على رغم تحديات السوق من زيادة أرباحه بنسبة 75% بنهاية ديسمبر 2011.

وكان مصرف عجمان قد أطلق عام 2011 الخدمات المصرفية للسيدات "مهرة" كما قام بافتتاح أربعة فروع جديدة في كل من عجمان (مصفوت ومركز التسوق الصيني) ودبي (جميرا) والعين (مركز العين للتسوق).