أعلن البنك العربي المتحد، أحد أسرع البنوك نمواً في الإمارات العربية المتحدة اليوم عن أرباحه الصافية خلال الربع الأول من العام بزيادة بلغت 23% على نفس الفترة من العام الماضي نتيجة التطبيق الناجح لاستراتيجية التوسع التي يقوم بتنفيذها وتركيزه المتزايد على قطاع خدمات الأفراد.
وعلق بول تروبريدج، الرئيس التنفيذي للبنك العربي المتحد، أن البنك سجل ربح صافي بلغ 75 مليون درهم خلال المدة المنتهية بتاريخ 31 مارس بزيادة بلغت 23% خلال نفس الفترة من العام الماضي في حين بلغت الزيادة على الأرباح التشغيلية 38% لتصل إلى 111.7 مليون درهم.
وقال، "يسرنا أن نعلن أن أدائنا حتى تاريخه في عام 2012 ينسجم مع خططنا. كما أن أدائنا يعكس التزامنا بتقديم خدمات ذات قيمة لعملائنا الاعتياديين إضافة إلى الوصول إلى عملاء جدد عبر توسيع فروعنا ومنتجاتنا، وهذه بداية مشجعة جداً للعام واستمرار لأدائنا المتميز خلال السنة الماضية".
وخلال الأشهر الثلاثة المنتهية بتاريخ 31 مارس 2012 ارتفعت القروض والسلف بنسبة 12% لتبلغ 9.0 مليار درهم من 8.1 مليار درهم في 31 ديسمبر 2011. ارتفعت أيضاً ودائع العملاء لتصل إلى 7.9 مليار درهم من 7.8 مليار درهم خلال نفس المدة.
أشار تروبريدج إلى أن البنك، الذي يقع مقره في الشارقة والمصنف من قبل مؤسسة موديز تحت الفئة Baa1 مع توقعات مستقبلية مستقرة، لطالما حقق نمو يفوق نمو القطاع بشكل عام دون التأثير على أسلوبه المتزن فيما يتعلق بالائتمان. وأضاف، "نحن لا نهتم بإدارة النمو فقط ولكننا نضمن أيضاً إدارة المخاطر التي قد نواجهها نتيجة ذلك النمو بشكل متزن".
كما أضاف تروبريدج "وصل إجمالي الدخل التشغيلي خلال 3 أشهر إلى 164 مليون درهم بزيادة بلغت 31% بالمقارنة مع العام 2011 بسبب زيادة في صافي الدخل بلغت 38% أي 123 مليون درهم ونمو في الدخل دون الاعتماد على الفائدة بلغ 14% أي 41 مليون درهم بسبب زيادة خدمات الشركات والأفراد".
وأشار تروبريدج، أن البنك مستمر في اتباع أسلوب محافظ بخصوص الاحتياطات. كما أضاف "بلغ رسم الاحتياطات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2012، 37 مليون درهم في حين بلغ هذا التخصيص 20 مليون درهم عام 2011 وهو يعكس الأسلوب المتزن والاستباقي لإدارة مخاطر البنك".
وقال تروبريدج، سيستمر البنك العربي المتحد بتوسيع شبكة فروعه خلال عام 2012 حيث سيتم افتتاح عدد من الفروع الجديدة خلال الربع الثاني من العام 2012. كما أضاف، "هذا التوسع سيزيد من تواجد البنك في أبوظبي بشكل خاص والإمارات الشمالية أيضاَ ".
وكدعم لاستراتيجية البنك في الاستمرار في زيادة عدد فروعه وبعد التطبيق الناجح لنظام مصرفي مركزي جديد وتعهيد عمليات الدوائر الإدارية لشركة متخصصة، يستثمر البنك العربي المتحد في توسيع نطاق خدماته المتوفرة من خلال العديد من القنوات المختلفة. ويعكس ذلك التزام البنك بتحقيق القيمة لعملائه بينما يستمر في استقطاب عملاء جدد".
وقال الرئيس التنفيذي أيضاً أن نتائج البنك العربي المتحد تعتبر مؤشراً واضحاً على التقدم الذي تم تحقيقه في البنك. "يدعم هذا الأمر النتائج المنتظمة التي حققناها مع عملائنا إضافة إلى التقدير الذي حصلنا عليه في المجتمع المالي بما في ذلك جائزة بنك العام في الإمارات العربية المتحدة التي حصلنا عليها عام 2011 من مجلة فاينانشال تايمز".
وأشار تروبردج إلى أن نتائج البنك العربي المتحد تعتبر إشارة واضحة على نجاح البنك في تطبيق استراتيجية واضحة. وقال، "يضاف إلى نجاح البنك في تحقيق النمو وتحقيق القيمة للمساهمين حصوله على لقب "بنك العام في دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2011" من مجلة فايننشيال تايمز بانكر".