في محاولة مستمرة لتزويد الشركات بأحدث المعلومات الموثوقة، أعلنت شركة "ميرسر" Mercer - الشركة الرائدة عالمياً في مجال توفير الاستشارات لقطاع الموارد البشرية، والاستثمارات عن إطلاق نظام "المسح الكامل للأجور 2012" (TRS 2012) من خلال تقييم معدلات الأجور والمنافع والفوائد في السوق، من بين عوامل أخرى، يضمن برنامج TRS 2012 الثبات في برامج المكافآت الممنوحة للقوى العاملة بطريقة تنافسية وفعالة.
أصبح نظام المسح الكامل للأجور TRS الذي يُنظم سنوياّ، والذي يتم اعداده في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم، وهو يغطي أكثر من 450 موقعاً وظيفياً بارزاً، يشكل نقطة مرجعية للشركات التي تتطلع إلى تبسيط ممارساتها التجارية، ويتناول الاستطلاع التعويضات النقدية والعلاوات والحوافز طويلة الأجل والمنافع ، ويوفر دليلاً غير متحيز يمكن استخدامه من قبل الإدارة وأقسام الموارد البشرية داخل الشركات والمؤسسات.
يشكل نظام المسح الكامل للأجور TRS 2012 الذي يعمد إلى جمع المعلومات من مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، عن طريق عقد اجتماعات لإطلاقه في دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، البحرين، قطر، الكويت، وسلطنة عمان. وسيكون نظام المسح الكامل للأجور الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي، مثالاً لقياس وتحديد المعايير ذات الصلة والمتعلقة بالتعويضات الحالية، والزيادات في الرواتب والمنافع في هذه الدول.
وعلق زيد قمحاوي الذي يترأس أعمال ميرسر للاستطلاعات في منطقة الشرق الأوسط:" لقد وجدنا أن هنالك مزيد من التركيز على الاحتفاظ بالمواهب والكفاءات في ما يتعلق بتحديد التعويضات والمنافع الخاصة بالمهنيين من خلال منح أجور تنافسية، في وقت بلغ فيه التنافس على الكفاءات أعلى مستوياته. وهذا يمثل تحدياً حيث من المتوقع أن تكون زيادة الرواتب متواضعة نسبياً، في حين تبين أن الموظفين في جميع أنحاء العالم يعتبرون الأجر الأساسي والتطور الوظيفي دافعاً بارزاً في مسيرتهم المهنية."
سيتم البدء بجمع البيانات في شهر نيسان/أبريل المقبل والمضي قدماً لمدة ثلاثة أشهر، على أن يُتوقع توفير النتائج بدءاً من شهر سبتمبر المقبل. سيكون بإمكان الشركات هذا العام الإطلاع على نتائج المسح عبر نظام "ميرسر" الإلكتروني الأكثر حداثة WINR وهو بمثابة نظام مبسط وأحادي النقطة في الوصول إلى البيانات والتحليلات.
وخلص قمحاوي بالقول:" بينما نحن على أهبة اعتماد نظام " المسح الكامل للأجور 2012" نستشرف اهتماماً كبيراً من قبل شريحة أصحاب الأعمال الرائدة على المستوى الإقليمي، والتي لا تزال تسعى إلى أن تحتل الريادة في السوق من خلال سياسات الموارد البشرية الخاصة بها، وتبحث عن منهجية ثابتة ومتسّقة عالمياً في ما يتعلق بالوصول إلى بيانات السوق".