أكد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن التأشيرة الموحدة ستُطلق “قريبًا”. وأشار الأمين العام لمجلس التعاون قائلاً أنه هناك :” جهود قيمة ومستمرة لإدارات الجوازات بوزارات الداخلية بدول المجلس، للبدء بانطلاق مشروع التأشيرة السياحية الموحدة، خلال الفترة القادمة القريبة”. وفيما لم يُعلن عن موعد محدد، صرّح المسؤولون بأن إطار العمل والتحضيرات الفنية في مراحلها النهائية. يذكر أن التأشيرة الموحدة هي تأشيرة سياحية واحدة تتيح للمسافرين زيارة جميع دول مجلس التعاون الخليجي الست – الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، البحرين، وعُمان – من خلال طلب تأشيرة واحد. يشبه هذا النظام تأشيرة شنغن الأوروبية، التي تتيح السفر بلا حدود بين معظم الدول الأوروبية.
وتهدف التأشيرة إلى تعزيز السياحة، وتسهيل السفر، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي. ستتيح التأشيرة للسياح التقدم مرة واحدة فقط لتزور دول المنطقة بأكملها مع إمكانية الدخول والخروج من أي من دول مجلس التعاون الخليجي الست خلال فترة صلاحية التأشيرة. ومن المتوقع أن تجعل هذه الخطوة المنطقة أكثر جاذبية للسياح الدوليين، وتشجع على الإقامة لفترات أطول وخطط السفر متعددة الدول. من سيستفيد؟ – السياح: سفر أسهل وأكثر مرونة في جميع أنحاء الخليج. كما ستسهل حركة أكثر سلاسة للاجتماعات والفعاليات والمؤتمرات وتحقق زيادة عائدات السياحة وتعزيز التكامل الإقليمي. و سيتم دمج نظام التأشيرات مع منصات التأشيرات الإلكترونية الحالية لكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي. تُعد التأشيرة الموحدة خطوة رئيسية نحو جعل منطقة مجلس التعاون الخليجي وجهة سياحية واحدة وسلسة. ستُبسط لوجستيات السفر، وتُخفض التكاليف، وتُتيح فرصًا جديدة للسياح والشركات على حد سواء. ترقبوا الإعلانات الرسمية والمزيد من التفاصيل مع اقتراب موعد الإطلاق!