في افتتاح الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي لعام 2025، عادت البدلات الكلاسيكية بقوة إلى السجادة الحمراء، لتؤكد حضورها كرمز للأناقة والرقي.
تميّز النجوم بإطلالات أنيقة، حيث اختار العديد منهم البدلات السوداء الكلاسيكية ذات القصّات الدقيقة، مما أضفى على الحدث طابعًا من الفخامة والتقاليد الراسخة. وقد لفت النجم العالمي ليوناردو دي كابريو الأنظار بإطلالة راقية من توقيع Celine Homme، بينما اختار الممثل الفرنسي لوران لافيت بدلة أنيقة من Berluti، في مظهر جمع بين البساطة والرقي.
ورغم حضور بعض البدلات ذات الطابع العصري، سواء من حيث الألوان الجريئة أو التفاصيل غير التقليدية، فإن البدلات الكلاسيكية هيمنت بوضوح، وفرضت نفسها كخيار أول لغالبية النجوم، مؤكدين أن الأناقة الخالدة لا تغيب أبدًا عن أرقى المحافل.
هذا التوجّه نحو الكلاسيكية جاء متماشيًا مع التعديلات الجديدة في قواعد اللباس التي فرضتها إدارة المهرجان، والتي شدّدت على ضرورة الالتزام بالملابس الرسمية والأنيقة، حفاظًا على الانسيابية والاحترام في الفعاليات.
البدلات الكلاسيكية لم تكن مجرد اختيار آمن، بل كانت تعبيرًا عن تقدير للتقاليد السينمائية والاحتفاء بتاريخ المهرجان العريق. وقد أضفى هذا الاختيار لمسة من الجدية والاحترام على أجواء الافتتاح، مؤكدًا أن الأناقة الحقيقية تكمن في البساطة والالتزام بالتقاليد.
في ظل هذه العودة القوية للبدلات الكلاسيكية، يبدو أن مهرجان كان 2025 قد أعاد التأكيد على قيمه الأساسية، مبرزًا أهمية التوازن بين الحداثة والتقاليد في عالم السينما والموضة.