أصبحت سيارة أوستن مارتن الفائزة بسباق لو مان 24 ساعة عام 1959، أغلى سيارة بريطانية على الإطلاق. البارحة عُرضت أجمل سيارة صنعتها الشركة خلال 99 عاماً، سيارة أوستن مارتن DBR1/2 1957، الخضراء ذات المقعدين للبيع مقابل 20 مليون جنيه استرليني. بعدما أقرَّ خبير الشركة بأنها تستحق هذا المبلغ الهائل نظراً لوضعها الراهن.
إن عُثر على المشتري المناسب، فستحطم السيارة الرقم القياسي الذي حققته سيارة بينتلي 1929 البريطانية التي بيعت في حزيران مقابل 5 ملايين جنيه استرليني. باع تالاكريست اختصاصيو فيراري في أسكوت السيارة منذ عشرين عاماً، علماً بأنهم تدبروا أمر شرائها من مالكها الحالي أيضاً. وقد وصفها جون كولينز بأنها "نعمة عل
تتميّز السيارة بأنها الثانية من أصل أربع سياراتDBR1/1 اكتملت صناعتها، عدا عن فوزها المشرِّف في سباق 1000 كم عام 1957. لكن فضلاً عن كل ما سبق من سمات، فإن السير ستيرلينغ موس هو من قادها محققاً الفوز في سباق كأس RAC للسياحة في غود وود عامي 1958 و1959.
إلا أن الفوز بسباق لو مان عام 1959، كان على يدي كارول شيلبي وروي سالفادور، حين وصلا إلى سرعة 160 ميلاً في الساعة.
قال بريان جوسيلين مؤرخ أوستن مارتن: "تغمرني الغبطة كلما رأيت السيارة، فهي تعني الكثير بالنسبة إليّ، انتهى الأمر بأوستن مارتن في المرتبة الأولى والثانية والأخيرة، وفي النهاية فقد أثمر عمل الشركة عندما فازت السيارة بسباق لو مان، لقد كانت لحظة مؤثرة بلا شك، فقد تغلبت حينها على سيارة فيراري بكل سهولة، عدا عن أن السيارة حظيت بالكثير من الرعاية من مالكيها الطيبين، فكل ما يلزمها هو سائق ماهر يقدِّر قيمتها فهي رائعة".
في بداية العام، ذهب لقب أغلى سيارة لسيارة فيراري 250GTO التي قادها السير ستيرلينغ أيضاً، عندما بيعت مقابل 35 مليون جنيه استرلينياً (22 مليون دولار).