كشف تقرير عن أن الصين تتحضر لتجربة طائرات فوق صوتية يمكنها الوصول لسواحل الولايات المتحدة وقذفها برؤوس نووية في خلال 14 دقيقة فقط. وسيمكن لتلك الطائرة فوق الصوتية أن تطير بسرعة تصل ل27 ألف ميل/ساعة أي 35 ضعفا لسرعة الصوت.
ويعتقد الخبراء أن الصين ستختبر الطائرة الجديدة في النفق فوق الصوتي العسكري الجديد، الذي طورته ليكون أسرع المنشئات فوق الصوتية في العالم عند اكتماله في 2020، بينما يعد أسرع نفق صوتي في العالم حاليا هو نفق LENX-X الذي يقع في بافالو نيويورك وتبلغ سرعته 22 ألف ميل/ساعة، وتستخدم تلك الأنفاق لتجربة الطائرات فوق الصوتية التي تبلغ سرعتها خمسة أضعاف سرعة الصوت أو أكثر، وسيمكن استخدام تكل الطائرة لتوصيل القذائف ومن ضمنها الرؤوس النووية لأي أهداف بعيدة حول العالم في خلال دقائق معدودة من الانطلاق.
تستخدم أنفاق الهواء لتجربة الطائرات فوق الصوتية التي لا يمكن تجربتها في الهواء أثناء اختبارها لذا يولد النفق موجات من الرياح بالسرعات العالية المطلوبة لتحاكي طيران الطائرة، وسيعمل النفق على تطوير التطبيقات الهندسية للطائرة خاصة في المجال العسكري عن طريق محاكاة بيئة الرحلات فوق الصوتية ليتمكن الفريق من تحددي مشاكل التصميم وحلها أثناء وجود الطائرة على الأرض. وأخضعت الصين منذ 2013 طائرتها فوق الصوتية DF-ZF لسبعة اختبارات، وستتمكن الطائرة من الطيران بسرعات تتراوح بين 5-10 ماخ أو 5-10 أضعاف سرعة الصوت، وقد حاولت السلطات الأمريكية في 2011 تجربة طائرة HTV-2 التي تصل سرعتها ل20 ضعف سرعة الصوت ولكن التجربة استمرت لدقائق قليلة قبل أن تتحطم الطائرة.