تسجل

رصاصات عائمة يمكنها أن تسبح تحت الماء وتصيب طائرة مروحية

رصاصات عائمة يمكنها أن تسبح تحت الماء وتصيب طائرة مروحية
رصاصات عائمة يمكنها أن تسبح تحت الماء وتصيب طائرة مروحية

استطاعت شركة DSG Technology أن تُطَوِّر نوعاً من الذخيرة يمكنه الانطلاق والعوم بسرعة تحت المياه وإصابة الهدف بكل دقة، ولهذا يمكن استخدام تلك الذخيرة في الأسلحة التي تستخدم في بيئة متنوعة الوسائط كأسلحة حماية الغواصين والدفاع عن الموانئ.


وطبقاً للشركة، فإن الرصاصات الجديدة متاحة بأحجام متنوعة منها 5.56 مم و7.62 مم و12.7 مم، ويمكن إطلاقها من الهواء للماء أو من الماء للماء أو من الماء للهواء ويمكن استخدامها في جميع الأسلحة الميكانيكية والنصف ميكانيكية سواء كانت مغمورة بالماء أم لا، وتقوم فكرة عمل الذخيرة التي أطلق عليهاcav- x على استخدام التجويف بداخل الرصاصة لرفع مدى ودقة تصويبها أثناء انطلاقها في المياه. فعند انطلاق الرصاصة في الماء يقل ضغط الماء حولها عن ضغط بخار الماء، مما يكون فقاقيع تحيط بالرصاصة وتخفض مقاومتها للمياه مما يزيد من سرعتها، وعند سرعات أكبر من 100م/س، يقوم التجويف بداخل الرصاصة بخلق تجويف خارجي حجمه أكبر من حجم القذيفة، ويظهر فيديو توضيحي للقذائف الجديدة غواصة تحت الماء استطاعت إصابة هدف جوي بعد إطلاق القذائف من تحت سطح الماء بحوالي 5 لـ10 أمتار، ويمكن لرصاصة بحجم 12.7 مم أن يتخطي مدى إصابتها الـ 100 متر.
وقال كريستيان أكسنيس، مدير عمليات القوات الخاصة بشركة DSG، لموقع  Militaruy.com، إن الذخيرة يمكنها إصابة هليكوبتر في الهواء من غواصة أو العكس إذا استخدم حجم القذيفة المناسب، وجميع الذخائر تستخدم مع الأسلحة التقليدية ولا تحتاج لأسلحة خاصة. 


يذكر أن تقنية التجويف الفائق لا تستخدم فقط في الذخيرة، فقد أعلنت شركة Juliet Marine Systems العام الماضي عن تصميمها لنسخة خاصة من قاربها Ghost قادرة على الغوص تحت الماء وأطلقت عليهاThe Guardian. وتقوم فكرة عمل The Guardian على استخدام تنقية التجويف الفائق لخلق فقاعة هواء تحيط بالغواصة مما يخفض من مقاومة الغواصة للماء رافعا سرعتها تحت الماء إلى 40 ميل/ساعة، وستكون الغواصة تطويراً في مجال الغواصات الآلية أو التي تحتوي على طاقم قيادة ويتوقع أن تستخدم في أغراض المراقبة وإطلاق النيران قصير المدى و صيد الألغام.