أعلن خليفة بن داري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، عن استلام دبي لأول مرة لأسرع سيارة إسعاف بالعالم، وهي عبارة عن سيارة رياضية يبلغ سعرها مليون درهم، وتستطيع الوصول للمصابين في غضون أربعة دقائق فقط لتقديم الإسعافات الأولية السريعة لحين وصول سيارة الإسعاف الكبيرة بعد ثمان دقائق.
وقال بن داري إن أسطول سيارات الإسعاف سيضم 5 سيارات رياضية حديثة مجهزة لتصل سريعاً إلى الحالات الحرجة ومصابي الحوادث وتقديم الإسعافات الأولية.
وتعتبر السيارة الرياضية الحديثة واحدة من أقوى السيارات على مستوى العالم وتصل سرعتها إلى 300 كم/ ساعة كما تم تجهيزها للعمل كسيارة إسعاف وتم تزويدها بالإنذارات والأجهزة السمعية والبصرية اللازمة. وأضاف بن داري أن السيارة ستتواجد في الأماكن السياحية الكبرى مثل برج خليفة وجزيرة النخيل كما ستتواجد في أماكن الاحتفالات والتجمعات الكبرى لتعزيز صورة الإمارات كواحدة من أفضل الدول السياحية بالعالم التي تهتم بصحة المواطنين والمغتربين على حد سواء .
كما ستكون السيارة مجهزة بفريق طبي مدرب على التعامل مع الحالات الحرجة بكل سرعة ومزود بكل الأجهزة الطبيعة والأدوية اللازمة. وأشار بن داري إلى أن دور السيارة يتخطى توصيل المصابين للمستشفى بسرعة، بل إنها مجهزة بفريق طبي على أعلى مستوى ليستطيع إسعاف المصاب في مكان الحادثة، كما أنها مزودة بأحدث الأجهزة الطبية مثل أجهزة قياس الضغط والسكر وأجهزة الإنعاش وأدوات لمعالجة الجروح والكسور. وتم عرض سيارة الإسعاف الموستانج الغالية في المؤتمر الدولي الثاني للإسعاف الذي انتهى يوم الخميس. وساعدت السيارة خلال العامين الماضيين على مساعدة 10 آلاف مريض للقلب، كما ساهمت في إنقاذ مصابي 44 ألف حادثة، وساعدت العام الماضي على نقل 6 آلاف مريض لمستشفيات خاصة و75 ألف مريض إلى مستشفيات حكومية. كما أعلنت مؤسسة الإسعاف عن نيتها التعاون مع المؤسسات الصحية بالإمارات لتزويد مرضى القلب بجهاز يتتبع حالتهم الصحية ويستدعي سيارات الإسعاف في حالة تدهور حالة قلبهم.