تسجل

إخضاع حاملة الطائرات الأكثر تطورا في العالم لبعض الاختبارات الحيوية

إخضاع حاملة الطائرات الأكثر تطورا في العالم لبعض الاختبارات الحيوية
إخضاع حاملة الطائرات الأكثر تطورا في العالم لبعض الاختبارات الحيوية

أفادت تقارير بأن حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford التابعة للبحرية الأمريكية، والتي توصف بكونها الحاملة الأكثر تطورا في العالم، سيتم تسييرها في البحر من أجل إخضاعها لبعض التجارب الحاسمة من قبل الشركة المطورة خلال الشهر المقبل قبل أن تقرر البحرية الأمريكية اعتماد الحاملة في وقت لاحق من العام الجاري.

وأضافت التقارير أن تلك الحاملة ستشهد تحسينات تجعلها أكثر تميزا من حاملة الطائرات فئة نيتمز، منها اعادة ترتيب النظام الخاص بطاقم القيادة، تحسين أداء منصة الإطلاق ونظم الرسو، إلى جانب تزودها بمحطة طاقة نووية تتسم بامكاناتها المتفردة التي يمكنها دمج تقنيات المستقبل كنظم اطلاق القذائف الكهرومغناطيسية والليزر. 

وأشارت التقارير إلى أن اعتماد البحرية الأمريكية لتلك الحاملة سيصعد بالعدد الذي تمتلكه الولايات المتحدة من الحاملات كاملة الحجم إلى 11، وهو العدد الذي يزيد عن باقي عدد الحاملات الموجودة في العالم أجمع. وينتظر أن يتم تحريك الحاملة لاخضاعها لاختبار خاص ببعض مهامها الأساسية مثل الإبحار ونظم الاتصال، واخضاعها كذلك لاختبار آخر على محطتها الخاصة بالدفع التي تعمل بالطاقة النووية. 
أما باقي إمكاناتها الأكثر تطورا، مثل مقاليعها الكهرومغناطيسية الخاصة باطلاق القنابل وطائراتها المحملة بالوقود على السطح، لن يتم اخضاعها لتلك الاختبارات الجديدة.