كُشف عن سيارة فولفو V40 الجديدة التي تجسّد ثورة في عالم السيارات، باعتبارها أول سيارة في العالم مصمّمة بوسادة هوائية خارجية للمشاة. وبهذه التكنولوجيا الحديثة، تعزز سيارة فولفو V40 من معايير السلامة على الطرق بطريقة غير مسبوقة، مما سيساهم في تقليل عدد الإصابات وحالات وفاة المارّة الناتجة عن الحوادث.
تعمل الوسادة الهوائية الخارجية بالاعتماد على تقنية مطوّرة جداً، وعلى سرعات تتراوح بين 20 و50 كيلومتراً، حيث بيّنت الأبحاث أن 75% من حوادث السير التي يصاب فيها المُشاة تحدث على سرعة 40 كيلومتراً في الساعة. كما أضيف إلى مقدمة السيارة نظام مجسّات للكشف عن المارّة يتحكم في إطلاق الوسادة الهوائية لدى الاصطدام بأرجل أحد المارة، وبالتالي حمايته في حال السقوط على غطاء المحرك.
وبكونها السيارة الأولى المصممة بتركيز على سلامة المارة والركاب في آن واحد، تمضي فولفو قُدُماً كرائدة في تقنيات السلامة على الطرق. وبالإضافة إلى إطلاق الوسادة الهوائية الخارجية للمشاة، لطالما عُرفت سيارات فولفو بتحقيق العديد من الإنجازات المتعلقة بالأمان مثل "نظام الكشف عن المارة للتوقف التلقائي Pedestrian Detection auto breaks" الذي طُرح عام 2010، إلى جانب معايير سلامة المدينة التي بدورها توقف السيارة بمجرّد الكشف عن عراقيل على الطريق، وهي معايير أضيفت إلى السيارة في عام 2009. وتتماشى هذه الميزات مع هدف فولفو المتمثل في بلوغ عام 2020 دون إصابة أو موت أي شخص بسبب سيارات فولفو الحديثة.