يبدو الأمر مثيرا للغاية عند سماع وجود خطط تهدف إلى تطوير أول سيارة في العالم استناداً إلى نظام خاص بالذكاء الصناعي. وتشير التقارير إلى أن تلك السيارة الجديدة التي تعرف باسم هاك رود، قد تكون أول مركبة في العالم يتم تزويدها بجهاز عصبي.
وتلك السيارة من بنات أفكار مشروع بريمورديال البحثي بين عملاقة تصميم البرمجيات "أوتودسك" والشركة الإعلامية "بانديتو براذرز". والفكرة هي السماح للحاسوب بتطوير نموذج أمثل للسيارة وفق كميات لا حصر لها من البيانات في العالم الحقيقي.
وذكرت تقارير أن قادة ذلك المشروع البحثي المبتكر هما زميل الأبحاث لدى شركة أوتودسك، ميكي ماكمانوس، والمدير الابداعي والرئيس التنفيذي لشركة بانديتو براذرز، ماوس ماكوي.
وسبق لماكوي أن صرح قبل ما يقرب من عامين بأنه قرر استشراف المستقبل الخاص بصنع الأشياء. وتابع بقوله :" طرقت أبواب شركة أوتودسك وانتهي بي الأمر بمقابلة ماكمانوس الذي سرعان ما تحمس للجهود التي يتم بذلها بغية المساهمة في تطبيق آليات التصنيع الرقمي في صناعة السيارات التي تقدر بتريليونات الدولارات".
هذا ومن الجدير ذكره بهذا الخصوص أن تلك الصناعة تتعرض بالفعل لهجوم من شركات ناشئة مثل تيسلا وآبر، بالإضافة إلى أفكار جديدة منها الطباعة ثلاثية الأبعاد وكذلك خامات جديدة، من شأنها أن تغير أوجه الصناعة بتفاصيلها خلال المستقبل القريب.
وأوضح ماكوي كذلك أن تجسيد الواقع يحظى بفرص ضخمة في ما يتعلق بما يتم بذله من جهود للمساعدة في المستقبل بتطوير سيارات ترتكز على الأنظمة الخاصة بالذكاء الاصطناعي. وبالنسبة الى ماكوي وماكمانوس، فقد أسفرت جهودهما عن تصميم جديد لهيكل المركبة بناء على كل البيانات التي تم تجميعها. ونظرا الى رغبتهما في تحقيق أقصى استفادة من أداء القيادة والفعالية، فيرجح ألا يشارك بشر في التصميم مطلقاً.