
تخوض شركتا بي إم دبليو وتيسلا حربا ضروسا من أجل الوصول الى تقنيات تساعد في الوصول الى مركبات تعمل بالطاقة البديلة، وها هما تواصلان الجهود التي تقومان بها من أجل انجاز تلك الخطوة التي طال انتظارها منذ بدء الأبحاث المتعلقة بهذا الصدد.
ومعروف أن بي إم دبليو من مؤيدي تكنولوجيا خلايا الوقود باعتبارها تكنولوجيا المستقبل، في حين سبق لإيلون ماسك، رئيس شركة تيسلا، أن أوضح أن بطاريات الليثيوم أيون ستظل صامدة في السوق ولن تتفوق عليها أي أشياء أخرى عما قريب.
وأشار مؤخرا موقع Automobilwoche إلى أن شركة بي إم دبليو، التي يوجد مقرها في ألمانيا، تعكف في الوقت الحالي على تطوير سيارة سيكون بوسعها استهلاك 0.4 لتر من الوقود للسير مسافة 100 كيلو متر. وهو ما يمكن تحويله إلى حوالي 588 ميل لكل غالون في أميركا و706.2 ميل لكل غالون في المملكة المتحدة.
وأضافت مصادر الموقع أن السيارة ستزود بأربعة مقاعد بالاضافة إلى هيكل بلاستيكي مقوى من ألياف الكربون إلى جانب معامل سحب منخفض للغاية. وبالاضافة الى خصائصها المرتبطة باستهلاك الوقود، سيتم خفض وزنها بأقل من 2.645 رطلاً. وبالمقارنة، يمكن معرفة أن سيارة بي إم دبليو آي 8 تزن 3455 رطلاً ومعدل استهلاك وقود في المتوسط 28 ميل لكل غالون أثناء عمل محركها ثلاثي الاسطوانات الذي تقدر سعته بـ 1.5 لتر.
وستستعين تلك السيارة الكهربية الجديدة بمحرك بنزين فيه اسطوانتان لتوليد طاقة تلزم لتشغيل المحرك الكهربي. فيما تواصل شركة تيسلا جهودها المتعلقة بتقديم مركبات كهربية خالصة، ولديها سيارتا موديل إس وموديل إكس وينتظر أن تطرح سيارة موديل 3 سيدان وكروس أوفر.