ازاحت جوجل الستار عن سيارتها الأولى ذاتية القيادة. وفي تصريح لها عبر موقع التواصل الاجتماعي، أعلنت جوجل أنها تكشف عن أفضل هدية عيد يمكننا تصورها، وهي بناء حقيقي لنموذج السيارة ذاتية القيادة.
وكانت شركة جوجل أعلنت في مايو أنها ستطور سيارة ذاتية القيادة من انتاجها، والتي يمكنها استخدام مجموعة من أجهزة الاستشعار وأجهزة الكمبيوتر للتنقل في الشوارع بدون سائق يجلس خلف عجلة القيادة.
الشكل
ولم يتغير تصميم السيارة بشكل كبير، فقد حافظت على أسلوب فريد من نوعه، حيث يبدو التصميم مبتسما في الواجهة، ويأتي الفارق الاكبر فقط في نظام التوجيه المثبت أعلى السيارة، الذي تستخدمه لرؤية العالم من حولها، وهو الآن أصغر بكثير وعلى شكل قبعة سوداء، بدلا من الشكل الهرمي القديم.
تحتوي السيارة على مقعدين لشخصين فقط، كما أنها لا تتوفر على مقود أو دواسات ويوجد زران فقط واحد لتشغيل السيارة و الآخر لإيقافها فيما تتكلف الحواسيب المتطورة وأجهزة الإستشعار المركبة فيها القيام بجميع مهام السائق في أي سيارة عادية كما أن سرعتها لا تتجاوز 40 كيلومتر في الساعة و بإمكانها تحديد العوائق على الطريق من مسافة كبيرة جدا.
وسوف تظل السيارة محتاجة إلى قائد بشري، ليأخذ زمام القيادة في حالات الطوارئ فقط، إلا أن هذا النموذج يعد خطوة عظيمة في برنامج غوغل لتطوير السيارات ذاتية القيادة. غير أن السائقين الذين سيختبرون السيارة سيواصلون استخدم عناصر التحكم اليدوي "حسب الحاجة"، وفقا لما ذكرته الشركة.
سنغفورة تبادر
من جهة أخرى، أعلن مسؤولون حكوميون في سنغفورة هُناك عن تعاونهم مع المعهد التقني الأمريكي MIT لتجربة سيارات ذاتية القيادة كأحد أنواع المواصلات العامة أو بمعنى آخر “تاكسي ذاتي القيادة”.
الأمر ما زال قيد الاختبار ولم يُطبّق بعد بشكل فعلي، وأمام باحثي معهد MIT الكثير من العقوبات للتغلب عليها قبل تصميم سيارة ذاتية القيادة يُمكنها السير في شوارع بقدر ازدحام سنغافورة.