من المنتظر أن يشهد الثلاثاء المقبل 16 يوليو الجاري حدوث مصادفة نادرة، حيث ستتعامد الشمس على الكعبة، وسيحدث خسوف جزئي في منتصف الليل.
وحسبما ذكر الفلكي ملهم هندي من جامعة الملك عبدالعزيز يمكن مشاهدة الظاهرتين في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وقال هندي عبر حسابه بموقع "تويتر" أن الشمس تتعامد على الكعبة مرتين خلال العام، عندما يتساوى ميل الشمس مع خط عرض مكة، مشيرًا إلى أن تعامد الشمس على الكعبة يُمَكِن من تحديد وتصحيح اتجاه القبلة بدقة، بالتوجه نحو الشمس واستخدام طريقة الظل.
وأوضح هندي أن الظل يختفي من الكعبة لحظة تعامد الشمس عليها، لافتًا إلى أن الشمس ستتعامد على الكعبة عند الساعة الـ 9:27 بتوقيت غرينتش يوم 16 يوليو.
وأضاف هندي أن حدوث خسوف جزئي في القمر سيبدأ من منتصف الليل عند الساعة الـ 11 مساء، وحتى الساعة الثانية صباحًا، وستكون ذروة الخسوف عند الساعة الـ 30: 12.