"أريده أن يعلم أن الموهبة فقط لا تكفي للنجاح".. بهذه الكلمات كشف البرتغالي كريستيانو رونالدو (34 عامًا)، لاعب يوفنتوس الإيطالي، عن رغبته الشديدة في أن يرى أطفاله كيف عاش والدهم طفولته.
من المعروف أن رونالدو الآن واحدًا من أفضل وأغنى الرياضيين في العالم، ويمتلك الكثير من الأموال لذا فهو يؤمن جميع متطلبات عائلته لتعيش حياة طيبة وبرفاهية فائقة.
ولكن ما كشفه الدون مؤخرًا لنجله كريستيانو جونيور، أنه عاش أيامًا صعبة حتى وصل إلى ما هو عليه الآن، إذ حرص على أن يتعرف نجله على الظروف التي عاش فيها والده أثناء طفولته ومراهقته.
وقام اللاعب البرتغالي بجولة مع كريستيانو جونيور، إلى مسقط رأسه جزيرة "ماديرا" لكي يتعرف نجله على ماضيه.
وقال رونالدو: "أبنائي لم يعيشوا أبدًا في نفس الظروف التي عشت فيها سابقًا، لكن بدأت في الاعتماد على نفسي منذ أن كنت في الـ 12 من عمري".
واستكمل رونالدو: "تركت مسقط رأسي ماديرا وانتقلت إلى لشبونة لأجرب حظي مع كرة القدم، عشت هذه الأيام مع صديقي المقرب ميغيل ماكشو في نفس السكن المتواضع".
وأكد اللاعب البرتغالي على رغبته أن يرى ابنه أين وكيف عاش والده طفولته إذ قال: "كنت متشوقًا ليرى ابني كيف وأين عشت طفولتي وبدايتي كلاعب كرة".
وتابع: "كان من الرائع أنني رأيت نفس الناس ما زالوا متواجدين، لم أتوقع هذا فالأمور كما هي لم تتغير، تأثرت كثيرًا بذلك".
وروى رونالدو ما حدث في هذه الجولة قائلًا: "عندما دخلت مع ابني إلى الغرفة التي كنت أعيش فيها، التفت إلي وسألني مندهشا أبي هل كنت تعيش هنا؟ لم يصدق ذلك".
وكشف رونالدو هدفه من هذه الرحلة: "يعتقدون أن كل شيء سهل في هذا العالم، وأن نوعية الحياة، المنازل، السيارات، الملابس، أشياء تهبط من السماء، لذا أردت أن ألقن ابني درسًا".
وقال اللاعب: "أريده أن يعلم أن الموهبة فقط لا تكفي للنجاح، لابد من العمل الشاق وتحمل أيام صعبة، والثقة دائمًا في القدرة على الوصول للأهداف التي يريدها".