تسجل

من مُلاكِمٍ هاوٍ إلى بطلٍ إستثنائي، إليك مسيرة مايويذر في سطور

من مُلاكِمٍ هاوٍ إلى بطلٍ إستثنائي، إليك مسيرة مايويذر في سطور
من مُلاكِمٍ هاوٍ إلى بطلٍ إستثنائي، إليك مسيرة مايويذر في سطور


فلويد مايويذر هو واحد من الشخصيّات الأكثر تأثيرًا في العالم الرياضي. هذا الأمر لم يعُد خافيًا على أحد. فخلال الفترة الحاليّة برز إسم مايويذر بشكل هائل وذلك تحضيرًا للنزال التاريخي الذي سيجمعه ببطل الفنون القتاليّة كونور ماكجريجور. 


سطع نجمه باكرًا
ما يميّز مايويذر عن غيره من المُلاكمين هي تلك الشخصيّة الفريدة التي يمتاز بها على حلبة المُلاكمة وفي أرض الواقع ايضًا. نجاحات مايويذر بدأت تظهر فعليًا منذ بداية مسيرته كهاوٍ، لاحقًا سطع نجمه إبان إشتراكه في الألعاب الأولمبية، حيث حصل على جائزة القفازات الذهبية، وهي منافسة أميركية سنوية خاصة بملاكمة الهواة. 


أفضل مقاتل في العالم
خلال الأعوام الأولى من مسيرة مايويذر الاحترافية، حصل على أول لقب عالمي له في وزن الريشة من رابطة WBC إحدى المنظمات الأربع الرئيسية في العالم والتي تُقيم البطولات الدولية في الملاكمة، ومع نهاية عام 1998 صُنِف مايويذر من قِبل مجلّة The Ring واحد من أفضل المُلاكمين في العالم. كذلك، حصد جائزة أفضل مقاتل العام Fighter of the Year والتي تمنحها نفس المجلة.


إعتزال نظيف وخالي من الهزائم
ما يميّز مايويذر عن غيره هو سجلّه الخالي من الهزائم. فالمُلاكم الاميركي  لم يذُق طعم الخسارة خلال مسيرته الاحترافية التي خاض فيها 49 مباراة، وانتصر بـ 26 مباراة منها بالضربة القاضية، ليُنهي مسيرته الاحترافية في عام 2015 بعد بلوغه عام الـ 39 من العمر، إذ أكد حينها أنه لا يُخطط للعودة إلى الحلبة وأضاف، "لقد حققت كل شيء، لا يوجد شيء آخر أرغب بإنجازه، فما من شيء آخر أرغَب بإثباته في رياضة الملاكمة".  
عودة إلى الساحة