تسجل

نشاطات سيملاً بها فيرغسون فراغه بعد الاعتزال

نشاطات سيملاً بها فيرغسون فراغه بعد الاعتزال
نشاطات سيملاً بها فيرغسون فراغه بعد الاعتزال

يصعب على المرء التأقلم مع حياة جديدة بعد إعلان تقاعده عن العمل، وبالنسبة للسير أليكس فيرغسون فإنه يوشك على خوض هذه التجربة مع انتهاء مسيرته الطويلة كمدرّب كرة قدم.

أعلن فيرغسون اعتزاله اللعبة مع نهاية الموسم الحالي بعدما أمضى 27 عاماً مدرّباً لفريق مانشستر يونايتد، قاد خلالها الفريق لمجموعة كبيرة من الألقاب المحليّة والقاريّة.

وشكّلت كرة القدم الجزء الأكبر من حياته اليومية، وعلى الرغم من استمراره في العمل مع نادي مانشستر يونايتد مديرا ومستشارا، إلا أنه سيبتعد عن الضغوط اليومية التي يعيشها المدرّبون بشكل اعتيادي، كما سيتخلّص من عادة النهوض مبكراً والانطلاق إلى ملعب التمارين.

وبعدما حصل فيرغسون على تكريم يليق بإنجازاته المتعدّدة الأحد الماضي في ملعب "أولد ترافورد"، تبادر إلى ذهن الجمهور أمر واحد وهو: كيف سيقضي هذا العجوز البالغ من العمر 71 عاماً وقته بعيداً عن كرة القدم؟

بعد الاستعانة بمجموعة من المقابلات الصحفية السابقة للمدرّب الأسكتلندي، نستخلص الأمور التي يمكن السير أليكس أن يقوم بها بمجرّد انتهاء الموسم:

- قضاء الوقت مع الأحفاد: لدى فيرغسون 11 حفيداً، وبسبب ظروف عمله الصعبة لم يتمكّن من قضاء الكثير من الوقت معهم، لكن الفرصة سانحة أمامه الآن للتعرف على اهتماماتهم وهمومهم بشكل أفضل، وربما يجلس معهم ويروي لهم قصصه الشيّقة ومناكفاته مع المدرّبين الآخرين.

- رعاية الزوجة: ذكر فيرغسون في مقابلة تلفزيونية قبل أيام أنه قرر الاعتزال بعدما شعر أن زوجته كاثي تعاني من العزلة بعد وفاة شقيقتها، ولا ينكر فيرغسون أبداً فضل زوجته عليه على الرغم من عدم اهتمامها بكرة القدم على الإطلاق، وربما حان الوقت ليردّ لها الدين.

- زيارة الوطن: يحن فيرغسون كثيرا إلى موطنه اسكتلندا، وبالتأكيد سيقوم بزيارتها لاستعادة ذكريات الماضي، لكنه اعترف بأن فكرة العودة للإقامة فيها تبدو مستحيلة، وقال في مقابلة صحافية عام 2007: "أحن إلى أسكتلندا فهي مكان رائع لكن انكلترا تعتبر منزلي حالياً، عادة يخضع المرء لمطالب عائلته فجميع أحفادي ولدوا في انكلترا وأبنائي يعيشون هنا وزوجتي سعيدة هنا بوجود أحفادها، ولا يوجد سبب يدعوني للعودة للإقامة في اسكتلندا".

- صالة الألعاب الرياضية: على الرغم من أن مظهره لا يوحي بأنه يمارس الرياضة، لكنّه يفعل ذلك بشكل دوري وهو الأمر الذي جعله يحتفظ بصحّة جيّدة مع تقدّمه في العمر، وشرح فيرغسون في إحدى المقابلات كيف يقضي وقته داخل صالة الألعاب الرياضيّة بقوله: "أحاول الذهاب إلى النادي الرياضي مرّتين في الأسبوع، أستخدم جهاز المشي لمدة 15 دقيقة، والدرّاجة لمدة 10 دقائق، وآلة التجذيف 5 دقائق، ولكن أصعب جهاز هو الدرّاجة  و10 دقائق تكفي لممارسة الرياضة عليها".

الاستسلام للحلويات: لا يخفي فيرغسون ولعه بتناول أصناف معيّنة من الحلويات، وربما يجد الوقت الذي يجبره على المبالغة في تناولها، وقال: "البسكويت نقطة ضعفي خصوصاً رقائق الكراميل وأصابع الكيت كات، لكني أحاول تناولها باعتدال".

الطبخ: كشف فيرغسون عن امتهانه الطبخ لمدة سنة ونصف سنة في أحد المطابخ باسكتلندا، كما أنه اشترى موقعاً مميزاً في غلاسكو بهدف فتح مطعم خاص به عندما كان مدرّبا لسانت ميرين، ويقول فيرغي إنه يجيد إعداد الباستا والطعام الصيني.

- القراءة عن التاريخ الأميركي: يعدّ فيرغسون من أشدّ المطلعين على التاريخ السياسي الأميركي، وفي إحدى المناسبات أهداه رئيس وزراء بريطانيا السابق غوردون براون مجموعة من الأقراص المدمجة عن الحرب الأهلية الأميركية، كما أنه معجب بالرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، وكثير الاطلاع على خبايا حادثة اغتياله التي ما تزال غامضة حتى يومنا هذا.

الاستماع للموسيقى: عندما يحين وقت الاسترخاء، يلجأ فيرغسون لسماع أغاني فرقة "سميبلي ريد" وهو معجب بمغني الفرقة ميك هوكنويل، لكنه يعاني كثيراً من الاستماع للموسيقى بالطرق الحديثة وقال: "في المنزل استعنت بحفيدي جاك لإعداد جهاز الأيبود الخاصّ بي والآن كل أقراصي الموسيقية موجودة على هذا الجهاز".

الذهاب إلى السينما: التزم فيرغسون طوال مسيرته بالذهاب أسبوعياً إلى دور السينما مع زوجته كاثي المحبّة لكافة أنواع الأفلام، وقال: "نذهب عادة في الخامسة مساء وأتولّى شراء وجبتي المفضّلة قبل بدء الفيلم، وهي عبارة عن شطيرة هوت دوغ إضافة إلى الآيس كريم، وتنظر إلي كاثي دائماً وتقول إنني خنزير!".

يمكنك قراءة المزيد

من هو مويز خلف فيرغسون في مانشستر يونايتد؟

27 عاماً من العطاء: فيرغسون في سطور بعد اعتزاله

ديفيد بيكهام يفجرّ قنبلته الكبرى: أنا أعتزل كرة القدم ولدي حماسة لمغامرة جديدة

بعدما عرض راتبه على نيمار... هل يستغني ريال مدريد عن رونالدو؟

الشرطة الإسبانية تسحب رخصة قيادة كريستيانو رونالدو