يتفق الجميع على أن تطوير الذات ضرورة حتمية، وله أهمية كبيرة في جميع جوانب الحياة، ويختلفون في هذه الكيفية والأسلوب الذي يتم من خلاله هذا التطوير، وينبغي لمن يواكب التغيير ويطلبه ويسعى لتغيير ذاته ان يجعل هذا التطوير منهجيًا، وعلميًا ومنظمًا، وذلك ليتحقق له ما أراد من تجديد وتحسين في الذات، ويمكن تطوير الذات من خلال النقاط التالية.
اعتناق المبادئ والقيم:
حيث ينبغي للفرد أن يضبط بوصلته نحو القيم والمبادئ القويمة، حتى لا يختلط طريقه، ويستطيع تحقيق إنجازات مجزية، ويكتسب قيمة جيدة.
الإيمان:
حيث هناك اتصال بين العبد وربه، ويجب تهذيب النفس والصبر والتحلي بالخلق الكريم، والايمان مفتاح النجاح، وهو يعزز العمل.
تحديد الأهداف:
فمن ينوي الانطلاق يجب أن يحدد هدفه بوضوح، حتى يصل للأهداف المحدد، وتحديد الأهداف طلب أساسي وضرورة ملحة تبنى عليها عملية التطوير بصورة أساسية، والمرء الذي يعرف هدفه وغايته ونقطة وصوله يستطيع أن يتطور من نفسه.
ترتيب الأولويات:
وهو أمر مهم للغاية، فهذه الأولويات تصبح الجدول الزمني الذي تضاف إليه المهام حسب أهميتها، وترتيب الأولويات يساعد على تحقق الأهداف وتطويرها، على عكس العشوائية التي يمكن من خلالها إهمال المهم والأهم.