تسجل

الخيمة الرمضانية: وُلدت من حاجة وتحوّلت إلى عادة

الخيمة الرمضانية: وُلدت من حاجة وتحوّلت إلى عادة
الخيمة الرمضانية: وُلدت من حاجة وتحوّلت إلى عادة

تُعدّ الخيمة الرمضانية  من السمات المميزة لشهر رمضان الكريم، الفكرة بدأت منذ عدة سنوات لأن بعض رجال الاعمال يرغبون في السهر والتسامر فى مكان يغلب عليه الطابع الرمضاني، ثم تكررت الفكرة في الأندية التي طوّرتها وجعلتها ظاهرة اجتماعية ممتعة للزوار.

الخيمة هي ملتقى للعائلات التي تسهر في جو رمضاني مع فاصل بسيط من الترفيه بدعوة بعض المطربين لغناء تواشيح دينية، ولأن الشخصية المصرية تهوى التقليد انتشرت الخيم الرمضانية بكثرة خصوصاًأن الأندية ذات الكيان الاجتماعي أصبحت تؤمن كل شيء من أجل نجاح فكرة الخيمة الرمضانية.

وكان نادي الجزيرة أول الاندية التي أعدّت الخيمة الرمضانية لجلوس الاعضاء في جلسات اجتماعية تزيد الصلة الاجتماعية فيما بينهم.

ولأن الفكرة لاقت النجاح أدخل القائمون على صناعة الخيمة الرمضانية وجبة السحور ضمن برنامج السهرة حتى يرحل الفرد الى المنزل مستعداً لصلاة الفجر.

وجود الشخص في الخيمة الرمضانية يحقق له فوائد اجتماعية ونفسية، أما الاجتماعية فتتمثل في تعرّفهإلى أشخاص لم يكن يعرفهم من قبل، وأما الفائدة النفسية فتكمن في إعادة الأجواء الروحانية في صورة متكاملة ومرتبطة بالجذور العربية والإسلامية.


يمكنك قراءة المزيد

مدفع رمضان روايات عدّة وعادة واحدة

هكذا تحتفل الكويت بشهر رمضان الكريم

الفائدة من شهر رمضان

شهر رمضان هو الأفضل للاهتمام بصلة الرحم والعلاقات الأسرية

أشكال متعددة للخيم الرمضانية والهدف واحد