تسجل

بحوث علمية تثبت أن بمقدور كلوريد الليثيوم إطالة العمر

بحوث علمية تثبت أن بمقدور كلوريد الليثيوم إطالة العمر
بحوث علمية تثبت أن بمقدور كلوريد الليثيوم إطالة العمر

لطالما شغلت جهود مكافحة الشيخوخة وإطالة العمر فكر الإنسان منذ آلاف السنين، وتوصل باحثون مؤخرا إلى أن عقارا يتم استخدامه في علاج الاكتئاب واضطراب ثنائي القطب قد يكون السر في نهاية المطاف نحو تحقيق تلك الغاية المنشودة للإنسان.

ووجد العلماء أن كلوريد الليثيوم يمكنه أن يمدد حياة ذبابة الفاكهة بنسبة تصل إلى 16 %، وهو ما يبشر باحتمال حدوث الأمر نفسه بالنسبة الى باقي الحيوانات وكذلك البشر.

وأوضح الباحثون أن مادة كلوريد الليثيوم تتم الاستعانة بها في علاج المشكلات الذهنية والعقلية لاحداث التوازن وضبط الحالة المزاجية. ورغم عدم وجود معلومات من شأنها أن توضح بشكل جيد الطريقة التي تعمل من خلالها تلك المادة على ضبط الحالة المزاجية، فقد عثر لها مؤخرا على دور جديد يفيد في مكافحة الشيخوخة.

ووجد علماء من كلية لندن الجامعية على هامش دراستهم التي كانوا يجرونها عن الشيخوخة الصحية أنه حين يتم اعطاء تلك المادة لذباب الفاكهة بجرعات منخفضة، فإنها تعمل على إطالة العمر لديها بنسبة تصل إلى حوالي الخمس.
ونوه الباحثون إلى الأهمية المتزايدة التي باتت تحظى بها البحوث المرتبطة بالشيخوخة الصحية خلال الآونة الأخيرة بالتزامن مع طول عمر الأشخاص بشكل عام.

والهدف من تلك البحوث ليس فقط إطالة العمر، وإنما العمل على إطالة عدد السنوات التي يمكن للأشخاص أن يعيشوا فيها بدون أمراض أو مشكلات مزمنة.