ينتظر أن يلتئم شمل رجل كندي اختفى قبل 30 عاما مع أسرته بعد تذكره هويته. وكان ذلك الرجل ويدعى ايدغار لاتوليب قد فُقِد من منزل خاص بالمعاقين بمقاطعة أونتاريو الكندية حين كان يبلغ من العمر 21 عاما.
وكان يستقل ايدغار حافلة وبعدها بفترة قصيرة تعرض لاصابة في الرأس، واعتقدت الشرطة بعدها أن تلك الاصابة كانت سببا مباشرا في فقدانه الذاكرة. وبعدها عاش ايدغار في منطقة نياجارا بهوية مختلفة على مدار عقود قبل أن يبدأ في تذكر بعض ذكريات من ماضيه.
وفي تصريحات خص بها صحيفة ذا ستار الكندية، قال فيليب جافين الذي يشغل منصب كونستابل شرطة نياجرا الاقليمية :" أعمل ضابط شرطة منذ 18 عاما وما حدث مع هذا الشخص الذي يدعى ايدغار لا يمكن رؤيته إلا في التلفزيون. وهذه حالة نادرة إلى حد كبير في واقع الأمر".
وقالت والدته المقيمة في أوتاوا، سيلفيا ويلسون، في تصريحات أدلت بها لصحيفة ريكورد، إنها لم تصدق الخبر، موضحة أنها آخر مرة رأته كان يتعافى في المستشفى بعد محاولته الانتحار.
وكان لدى ويلسون قناعة بأنه إما تعرض للقتل أو قام بقتل نفسه. وطبقا للمعلومات المتوافرة حتى الآن عن ايدغار، الذي يبلغ من العمر الآن 50 عاما، أن لديه قدرات عقلية لصبي عمره 12 عاما فقط.
وعاودت ويلسون لتقول إنها مرت بأوقات صعبة مع ابنها الأكبر، لكنها ترغب الآن في رؤيته وتساعده على الخروج من كبوته بقدر ما تستطيع، معربة عن أملها في أن تراه فقط لا غير.